الاحد 13 ابريل 2025 | 08:07 مساءً
الخبير الاقتصادي الدولي محمد العريان
طرح محمد العريان الخبير الاقتصادي العالمي، 7 أسئلة لتفادي الاضطراب الاقتصادي والمالي بأميركا، بعد المخاوف المتزايدة بشأن التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة، والتي عبّرت عنها بيانات أحدث استطلاع أجرته جامعة ميشيغن بشكل واضح، حيث أظهر التقرير تراجع ثقة المستهلكين الأميركيين إلى ثاني أضعف قراءة مسجلة على الإطلاق.
وتوقع المشاركون في الاستطلاع ارتفاع الأسعار بنسبة 6.7% خلال العام المقبل، وهي النسبة الأعلى منذ عام 1981. كما أن الأسواق ترد على تصاعد لعبتين خطيرتين: الأولى بين الصين والولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، والثانية بين الإدارة الأميركية و”الاحتياطي الفيدرالي” حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى تفعيل أدوات طوارئ قوية لكبح الأسواق في حال وقوع خلل.
7 أسئلة محورية لتفادي الاضطراب الاقتصادي والمالي بأمريكا
للحد من مخاطر الأضرار الاقتصادية والمالية الكبيرة بأمريكا، طرح الخبير الاقتصادي في مقاله 7 أسئلة محورية تحتاج إلى الإجابة والتي جاءت كالتالي:-
هل المكاسب المحققة من انتزاع تنازلات من أكثر من 70 دولة تسعى للتفاوض مع الولايات المتحدة كافية لتهدئة الأسواق، واستعادة استقرار الاقتصاد؟
هل توجد مسارات نحو مفاوضات بناءة بين الصين والولايات المتحدة لا تنطوي على خسارة كبيرة لهيبة أي من الطرفين؟
هل يمكن للإدارة الأميركية و”الاحتياطي الفيدرالي” إرسال إشارات بوجود أدوات طوارئ موثوقة ذات تأثير كبير على غرار سلاح “البازوكا” يمكن تفعيلها بسرعة، وبأقل ضرر جانبي ممكن إذا ما تعطلت الأسواق المالية؟
ما مدى صبر حاملي الأصول الأميركية، وخصوصاً الأجانب منهم، في مواجهة خطر قيام الصين ببيع حيازاتها؟
إلى أي حد اقترب الضرر الذي لحق بمكانة أميركا العالمية وسمعتها من الحد الفاصل بين ما هو مقلق ونقطة اللاعودة؟
ما مدى صعوبة إقناع الأسر والشركات الأميركية بالحفاظ على مستويات إنفاقها في ظل هذه الأجواء المشحونة بالضبابية؟
ما مدى سرعة قدرة الولايات المتحدة على مواجهة تصعيد الصين في جهودها لتقديم نفسها كشريك مسؤول وجدير بالثقة في مجالات التجارة والتكنولوجيا والتعاون المؤسسي، وصولاً إلى نظام مدفوعات جماعي مستقبلي؟
نقلا عن الجريدة العقارية