خطة جديدة بقيادة مؤسس بلاك ووتر لترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة

كشفت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية عن مقترح مثير للجدل يقوده إريك برنس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة “بلاك ووتر”، ويهدف إلى توسيع عمليات ترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة إلى السلفادور.
ووفقًا لتفاصيل الخطة، يسعى برنس وفريق من المتعاقدين الدفاعيين لإقناع البيت الأبيض بترحيل آلاف المهاجرين من مراكز الاحتجاز الأمريكية إلى سجن ضخم شديد الحراسة في أمريكا الوسطى.
المقترح يركز على المهاجرين “غير الشرعيين المجرمين”، ويتضمن محاولة لتفادي الطعون القانونية عبر تصنيف جزء من السجن المقترح كأرض أمريكية.
وأثار هذا السجن، الذي تلاحقه انتقادات من منظمات حقوقية بسبب العنف والاكتظاظ، جدلًا متزايدًا، خاصة وأن المشروع يفتح الباب أمام دور ربحي محتمل لشركة برنس في عمليات أمنية حساسة عبر الحدود.
ورغم عدم وضوح مدى جدية البيت الأبيض في اعتماد الخطة، إلا أن “بوليتيكو” نقلت عن مصادر مطلعة أن المجموعة أجرت عدة محادثات مع مسؤولين أمريكيين، ومن المتوقع أن يتم طرح المقترح رسميًا خلال زيارة مرتقبة لرئيس السلفادور، نجيب أبو كيلة، إلى واشنطن، حيث سيجتمع مع الرئيس دونالد ترامب لبحث قضايا الهجرة.
أحد المسئولين في الإدارة الأمريكية أشار إلى أنه تمت بالفعل مناقشة فكرة تملك الولايات المتحدة لأجزاء من السجن، مؤكدًا أن البيت الأبيض لا يزال يدرس عدة خيارات تتماشى مع هدف “إبعاد الأشخاص الخطرين عن الأراضي الأمريكية”.
ومن المتوقع، حال الموافقة على الخطة، أن تتولى شركة برنس إدارة الجوانب اللوجستية، بما في ذلك نقل المعتقلين إلى السلفادور، في خطوة تُعد سابقة في خصخصة عمليات الترحيل.
نقلا عن صدي البلد