أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن موقف فرنسا تجاه القضية الفلسطينية شهد تحولًا جذريًا منذ بداية الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن القاهرة كان لها دور كبير في هذا التغيير الذي بلغ 180 درجة.
وأضاف الرقب، خلال مداخلة ببرنامج “اليوم” على قناة DMC، أن مصر قدمت طرحًا عادلًا لضمان حقوق الفلسطينيين، وظلت تواصل اتصالاتها مع الولايات المتحدة، والاحتلال، والمقاومة الفلسطينية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، موضحًا أن هناك مقترحًا قدمته القاهرة الأسبوع الماضي، وافقت عليه حماس بينما طلب الاحتلال بعض التعديلات عليه.
وأوضح أن مصر منذ اللحظة الأولى للحرب كانت تدرك أن الاحتلال سيرتكب عمليات إجرامية عنيفة ضد المدنيين في غزة، لكنها رغم ذلك أعلنت تمسكها بالسلام ورفضها للمهزلة الكبرى التي يرتكبها الاحتلال في القطاع.
واختتم الرقب حديثه بالتأكيد على أن الجهود المصرية لم تتوقف رغم تعثر المرحلة الثانية من مفاوضات غزة، مشددًا على أن الهدف الرئيسي للقاهرة هو وقف القتل ضد الأبرياء في غزة، وأنها تواصل تحركاتها حتى تكلل تلك الجهود بالنجاح.
نقلا عن صدي البلد