
على أرض محافظة الجيزة، وفي مشهد يعكس أصالة الانتماء الوطني، واصلت مدرسة أحمد عرابي كتابة فصول جديدة من ملحمة المشاركة الشعبية، حيث شهدت إقبالًا كثيفًا في اليوم الثاني لانتخابات مجلس الشيوخ. تحولت المدرسة إلى خلية نحل ديمقراطية، تؤكد أن صوت المواطن المصري هو الحارس الأمين على مستقبل الوطن.
منذ الصباح الباكر، توافدت الحشود من مختلف الأعمار والفئات على لجان الاقتراع، في لوحة فنية بديعة امتزج فيها حماس الشباب بخبرة كبار السن. تصدر كبار السن المشهد، ليضربوا أروع الأمثلة في الوعي والإصرار، مؤكدين أن المشاركة في بناء الدولة هي واجب لا يحده عمر.
وقالت إحدى الناخبات: "جئت لأصوت وأكمل ما بدأه أجدادي وآبائي، فصوتي أمانة لي ولأولادي". فيما عبر شاب عشريني عن فخره، قائلًا: "هذه هي فرصتنا لنختار من يمثلنا ويدافع عن حقوقنا. صوتي اليوم هو مشاركة فعالة في صنع مستقبل أفضل".
وقد اتسمت العملية الانتخابية بالانضباط والتنظيم، مع تسهيلات كبيرة للمواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، مما عزز من انسيابية المشهد. وتُظهر هذه المشاهد الحيوية من قلب الجيزة أن المصريين على وعي كامل بأهمية كل صوت، وأنهم مصممون على المشاركة الفعالة في صياغة مستقبل بلادهم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.