الأهلي ,حسم المدير الفنيخوسيه ريبيرو الجدل الدائر خلال الأسابيع الأخيرة بشأن مركز حراسة المرمى في الموسم الجديد، حيث قرر الإبقاء على الحارس الدولي محمد الشناوي كخيار أول في التشكيلة الأساسية، في خطوة ربما بدت مفاجئة لبعض المتابعين، خاصة في ظل الأداء اللافت لـ مصطفى شوبير خلال الموسم المنقضي.
ووفقاً لمصادر خاصة فإن ريبيرو استقر على موقفه النهائي بعد فترة تقييم دقيقة لأداء حراس المرمى خلال معسكر الإعداد الأخير، والذي شمل اختبارات فنية وذهنية مكثفة.
الشناوي يستعيد الثقة ويحتفظ بالمقعد الأساسي في حراسة الأهلي
رغم الجدل حول مستواه في بعض فترات الموسم الماضي، إلا أن محمد الشناوي استطاع أن يثبت نفسه مجدداً خلال فترة الإعداد، وهو ما أقنع المدير الفني بأنه لا يزال الأجدر بشغل المركز الأساسي.
وأكدت المصادر أن ريبيرو رأى في الشناوي الخبرة والصلابة الذهنية التي يحتاجها الفريق في المواجهات الكبرى، لا سيما مع دخول الأهلي في أكثر من بطولة محلية وقارية.
ويأتي قرار المدرب بعد سلسلة من الجلسات الفنية مع الجهاز المعاون، حيث جرى تحليل أداء الحراس بناءً على أرقام دقيقة ولقطات الفيديو، إلى جانب مراقبة الاستجابة في التدريبات اليومية.
مصطفى شوبير: البديل الموثوق في المرحلة القادمة
على الرغم من أنه لن يبدأ أساسياً، إلا أن الجهاز الفني شدد على استمرار مصطفى شوبير في موقعه كخيار ثانٍ جاهز في أي لحظة.
ويرى المدير الفني أن شوبير يمتلك إمكانيات كبيرة تؤهله إلى حراسة مرمى الأهلي في المستقبل القريب، ولكن مازال بحاجة إلى مزيد من التطوير والاستمراريه في الأداء، خصوصاً في الضغط العالي والمباريات ذات الطابع القاري.
الجهاز الفني أوضح أن شوبير سيحصل على فرصته في بعض المباريات، مع استمرار منحه الثقة والدعم اللازمين ليكون أكثر استعداداً للمنافسة على المركز الأول مستقبلاً.
قرار مفاجئ عكس التوقعات داخل الأهلي
القرار الذي اتخذه ريبيرو جاء مخالفاً لتقارير عديدة كانت تشير إلى احتمالية تصعيد مصطفى شوبير ليكون الحارس الأساسي، خاصة بعد تألقه اللافت في المباريات الحاسمة نهاية الموسم الم
اضي، وتراجع مردود الشناوي لفترات قصيرة.
لكن يبدو أن الخبرة الدولية وطول سنوات اللعب تحت الضغط، بالإضافة إلى الاستقرار الفني، لعبت جميعها دوراً في عودة الثقة للشناوي داخل الجهاز الفني.
ويبدو أن الشناوي استطاع، خلال فترة الإعداد، أن يُغيّر من قناعات المدرب البرتغالي، ويؤكد أحقيته بالاستمرار في حماية عرين القلعة الحمراء.
ومع انطلاق الموسم الكروي الجديد، تزداد التوقعات بأن المنافسة في هذا المركز ستظل مفتوحة، وأن أي تراجع في الأداء قد يدفع ريبيرو إلى إعادة النظر مرة أخرى، في ظل امتلاك الأهلي حارسين على مستوى عالٍ من الكفاءة والطموح.
