ترأس الأنبا ميخائيل، أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة وتوابعها، القداس الإلهي الخاص بخدمة الصم وضعاف السمع، بكاتدرائية السيدة العذراء "المطرانية" بحلوان، وسط حضور روحي مميز من أبناء هذه الخدمة.
تدشين عدد من الأواني المقدسة الخاصة بالخدمة
وخلال صلوات القداس، قام الأنبا ميخائيل بتدشين عدد من الأواني المقدسة الخاصة بالخدمة، والتي ستُستخدم خلال الصلوات والطقوس الروحية المُعدة خصيصًا لأبناء هذه الفئة.
وفي كلمة روحية ألقاها الأنبا ميخائيل أثناء القداس، تأمل في شخصية القديس يوسف النجار، واصفًا إياه بخادم سر التجسد، الذي عاش حياة صامتة مليئة بالاحتمال والتسليم لمشيئة الله، مُبرزًا أهمية هذه الصفات في الحياة المسيحية.
كلمة بلغة الإشارة عن البر والكمال
وعقب انتهاء القداس، ألقى نيافته كلمة روحية موجّهة إلى أبناءه من الصم وضعاف السمع، تأمل خلالها في حياة "نوح البار"، مستشهدًا بالآية: "كَانَ نُوحٌ رَجُلًا بَارًّا كَامِلًا فِي أَجْيَالِهِ" (تكوين ٦: ٩)، موضحًا كيف يمكن للمؤمن أن يسلك حياة البر والكمال في مختلف مجالات حياته.
وقد تولى عدد من خدام الإيبارشية ترجمة الكلمة إلى لغة الإشارة، حرصًا على إيصال المعنى الكامل للحضور.
لقاء شهري ثابت لخدمة الصم وضعاف السمع
وفي ختام اللقاء، أعلن الأنبا ميخائيل عن تثبيت موعد شهري لخدمة الصم وضعاف السمع، بحيث يُعقد اللقاء في السبت الأول من كل شهر، ويبدأ بالقداس الإلهي في تمام الساعة الثامنة صباحًا، بكاتدرائية السيدة العذراء بحلوان، يلي ذلك لقاء روحي وتعليمي خاص.