يا ترى إيه اللي هيحصل يوم الخميس اللي جاي 10 يوليو في اجتماع البنك المركزي، هل هيقرر يخفض الفايدة ولا هيثبتها، ولا ممكن ياخد قرار خارج التوقعات؟
من بداية السنة، البنك المركزي خفض أسعار الفائدة ب 3.25%، على مرتين، وده حصل في إطار إنه بيسهل الإقراض ويشجع الاستثمار ويحرك الاقتصاد شوية.
وآخر خفض كان في شهر مايو ب 1%، ووصلت الفايدة دلوقتي لـ24% على الإيداع، و25% على الإقراض، والسؤال هنا.. هل التخفيضات دي هتستمر؟ ولا هنقف هنا؟
" title="هل يستمر البنك المركزي في تخفيض أسعار الفائدة باجتماع الخميس؟ شوف التوقعات" frameborder="0">
الخبير المصرفي محمد عبد العال شايف إن البنك المركزي ممكن فعلا يكمل دورة الخفض، بس بشرط، وهو التضخم، واللي كان 16.8% في مايو، ولسه منتظرين أرقام يونيو، اللي حسب التوقعا ممكن تنزل شوية وتوصل لحوالي 16.2%، وده معناه إن التضخم بيبدأ يهدى شوي ودي إشارة كويسة.
غير كده، الاقتصاد المصري ابتدى يتحسن في كذا مؤشر، لان النمو الاقتصادي طالع، وكمان البطالة بتقل، والاحتياطي النقدي بيثبت، يعني الصورة مش وحشة خالص.
وكمان، التوترات في المنطقة زي اللي كانت بين إيران وإسرائيل بدأت تهدى، والاسواق العالمية بدأت تتنفس شوية، وده ممكن يأثر بالإيجاب على أسعار السلع والطاقة.
ونقدر نقول أن في فرصة حقيقية إن البنك المركزي يكمّل خفض الفايدة، ويقدم دفعة جديدة للاقتصاد، بس في نفس الوقت، البنك لازم يفضل حذر، لإن التضخم لسه مش في الأمان التام، ولسه فيه احتمال لارتفاعات في أسعار الكهرباء والمحروقات، يعني القرار مش سهل، بس في مؤشرات بتقول إن الخفض وارد.
كمان، الخبير محمد عبد العال بيتوقّع إن البنك المركزي يخفض الفايدة من 1% ل 1.75% كمان في الاجتماع اللي جاي، وده هيكون له تأثير مهم جدا على تكاليف الاقتراض، وكمان اسعار الفايدة في البنوك، وتشجيع الاستثمار، وكمان ممكن يساعد في تقليل عجز الموازنة والدين العام.
والخلاصة، هي إن في فرصة حقيقية لخفض جديد في الفايدة، بس القرار هيعتمد على أرقام التضخم في شهر يونيو، واستقرار السوق والظروف العالمية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
