شهدت مدينة سياتل في واشنطن، احتفالًا كنسيًا مهيبًا بمناسبة افتتاح كنيسة جديدة تحمل اسم الشهيد أبي سيفين والشهيدة دميانة، وذلك في نطاق منطقة الأرشيديوسس شمالي كاليفورنيا والساحل الغربي للولايات المتحدة.
جاء افتتاح الكنيسة بعد اكتمال عملية شراء الأرض التي شُيّدت عليها، في خطوة تعكس نمو وتوسع الخدمة القبطية في المنطقة وتلبية لاحتياجات الجالية المسيحية هناك.
مشاركة كنسية رفيعة في الافتتاح
شارك في مراسم الافتتاح القمص أنطونيوس باقي، وكيل المقر البابوي لمنطقة الأرشيديوسس، والقس دانيال ذكي، كاهن الكنيسة الجديدة، كما شرف الحفل الأنبا نوفير، أسقف شبين القناطر، الذي يزور الأرشيديوسس حاليًا في زيارة رعوية.
وقد تخلل الاحتفال صلوات شكر وابتهالات، إضافة إلى كلمة روحية ألقاها الأنبا نوفير، عبّر فيها عن فرحته بافتتاح الكنيسة، مثنيًا على جهود الآباء والكهنة والخدام وكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع الروحي والخدمي الكبير.
أول قداس ورسامة شمامسة
ترأس الأنبا نوفير أول قداس إلهي يُقام في الكنيسة الجديدة، وذلك تزامنًا مع تذكار تدشين أول كنيسة باسم الشهيد أبي سيفين في قيصرية الكبادوك.
وشهد القداس رسامة 22 من أبناء الكنيسة في رتب شموسية مختلفة، شملت إبصالتس "المرتل"، وأغنسطس "القارئ"، وإيبذياكون "الشماس الكامل"، في خطوة تعزز العمل الروحي وتدعم الخدمة الليتورجية بالكنيسة الوليدة.
رؤية مستقبلية للتوسع الروحي
ويأتي افتتاح الكنيسة الجديدة في إطار خطة متكاملة تهدف إلى تلبية النمو المتزايد لأعداد الأقباط في الساحل الغربي، وتوفير أماكن مناسبة للعبادة والتعليم والخدمة الروحية والاجتماعية.
وقد عبّر الحاضرون عن فرحتهم الغامرة بهذا الحدث التاريخي، متمنين للكنيسة الجديدة أن تكون منارة للإيمان ومركزًا حيًا للتعليم الكنسي وخدمة المجتمع.
