أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زيادة ركعة عن النية في صلاة السنة القبلية أو النافلة تُعد زيادة في أركان الصلاة، ولا يجوز إكمالها.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، في ردّه على سؤال حول نسيان المصلي لعدد ركعات السنة القبلية للظهر ثم قيامه بركعة ثالثة وبعدها تذكر أنه زاد عليها بالخطأ، أنه إذا تيقّن المصلي من زيادة ركعة عليه أن يجلس فورًا للتشهد ويسلم ثم يسجد للسهو، مع توضيحه أن سجود السهو سنة وليس فرضًا، وإن تركه لا يبطل الصلاة.
وأشار إلى أنه لا يجوز للمصلي أن يغيّر نيته في أثناء الصلاة ليكمل عدد ركعات أكبر من التي نوى أن يصليها، مثل أن ينوي ركعتين ثم يقرر أثناء الصلاة أن يصلي أربع ركعات، لأن ذلك يبطل الصلاة النافلة.
وأكّد الشيخ وسام أن الطريقة الصحيحة في هذه الحالة هي الجلوس بعد التيقن من الزيادة، ثم التسليم، ثم سجود السهو، ليصحّت الصلاة شرعًا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.