شهدت محافظة الفيوم، في أول أيام التصويت بانتخابات مجلس الشيوخ 2025، مشهداً ديمقراطياً استثنائيا في انتخابات مجلس الشيوخ، حيث توافد الآلاف على اللجان الانتخابية وسط إجراءات تنظيمية وصحية غير مسبوقة، جسدت تعاوناً وطنياً بين المؤسسات والشباب.
وتصدر الشباب تحت سن العديد من المشهد التصويت خلال الساعات الأولى، متفوقين على مشاركة السيدات وكبار السن بنسبة ملحوظة، هذا الحماس يعكس وعياً متزايداً بأهمية المشاركة السياسية، وثقة في تأثيرها على صنع القرار المحلي والوطني.
طلاب جامعة الفيوم
وجاء طلاب التربية الرياضية بمثابة وقود العملية الانتخابية
برز دور متميز لـ 500 طالب وطالبة من كلية التربية الرياضية بجامعة الفيوم، الذين تطوعوا لتنظيم دخول الناخبين. مهمتهم تركزت على: منها استخراج أرقام اللجان والبيانات للناخبين مسبقاً، وتوجيه المواطنين لتجنب الازدحام، وتيسير إجراءات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وهو ما أسهم في انسيابية العملية الانتخابية منذ بدايتها.
100 يوم صحة حارس الانتخابات.
حيث انتشرت فرق المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة في جميع 278 لجنة بمختلف مراكز المحافظة، مقدمةً: فحوصات طبية مجانية سريعة، وتوعية صحية بمخاطر التكدس، وتوزيع مستلزمات وقائية (كمامات، معقمات).
جاء هذا التواجد استمراراً لتميز الفيوم في تنفيذ المبادرات الرئاسية، خاصة بعد تصدرها المراكز الأولى جمهورياً في مبادرتي "ضعف السمع" و"صحة المرأة" خلال يوليو الماضي.
انتخابات الفيوم
ولم تكن انتخابات الفيوم لم تكن مجرد يوم اقتراع، بل نموذجاً للتكامل بين مؤسسات الدولة والجامعات والشباب، حيث حوَّلت المشاركة الفاعلة والتطوع المنظم والتغطية الصحية الشاملة العملية الانتخابية إلى منصة وطنية تلهم باقي المحافظات.








