أدلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وذلك في اللجنة الفرعية المنعقدة بمدرسة بدر الإعدادية بنين بمنطقة الدقي. تأتي هذه الانتخابات في يومي 4 و5 أغسطس الجاري، حيث دعت الوزيرة جموع المواطنين والمواطنات إلى التفاعل الإيجابي والمشاركة الفعالة في هذا الاستحقاق الدستوري الهام.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن مجلس الشيوخ يمثل أحد الركائز الأساسية للعملية التشريعية، وله دور كبير في دعم المسيرة الديمقراطية داخل مصر، مشددة على أن المشاركة في الانتخابات ليست فقط حقاً دستورياً مكفولاً لكل مواطن، بل هي أيضاً واجب وطني يعكس وعي الشعب وحرصه على مستقبل وطنه.
الشكر والتقدير لأعضاء اللجنة والجهات المعنية
عبّرت وزيرة التضامن الاجتماعي عن شكرها العميق لأعضاء اللجنة الانتخابية والقضاة والهيئة الوطنية للانتخابات، بالإضافة إلى وزارة الداخلية، على الجهود الكبيرة التي يبذلونها لضمان سير العملية الانتخابية بنجاح وانضباط. وأشادت بتنظيم العملية الانتخابية التي أتاحت للمواطنين ممارسة حقهم بكل سهولة ويسر وسط إجراءات أمنية وإدارية محكمة.
لقاء مع الناخبين وسط أجواء انتخابية مشجعة
حرصت الوزيرة على لقاء الناخبين أمام مقر اللجنة الانتخابية، حيث التقت بعدد من المواطنين الذين عبروا عن حرصهم على المشاركة في الانتخابات رغم درجات الحرارة المرتفعة.
وأبدت مرسي تقديرها لهذا الالتزام الوطني الذي يعكس الوعي المجتمعي ودعم مصر لمسيرة الديمقراطية والبناء.
الاستجابة الفورية لحالة إنسانية خلال الانتخابات
في لحظة إنسانية تجسد دور الوزارة في دعم المواطنين، استجابت الدكتورة مايا مرسي فوراً لمطلب إحدى السيدات المشاركات في التصويت، والتي تعاني من ظروف أسرية خاصة.
وأكدت الوزيرة أن الوزارة ستبحث الحالة على وجه السرعة، لتقديم المساعدات اللازمة لها، في إطار حرص وزارة التضامن الاجتماعي على دعم الفئات الأكثر احتياجاً وتقديم يد العون في كل الظروف.
ختاماً: دعوة للتكاتف الوطني والمشاركة الفاعلة
اختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي حديثها بدعوة المصريين إلى التكاتف والمشاركة الإيجابية في انتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدة أن الصوت الواحد لمواطن مصري يمثل دعامة قوية في بناء مستقبل أفضل للوطن، وتعزيز منظومة الديمقراطية التي تتبناها الدولة المصرية بكل شفافية ونزاهة.
وقالت: «معاً نكتب فصلاً جديداً من فصول التنمية والاستقرار في مصر الحبيبة».
