الطالبة آمنة بهنساوي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد حصولها على مجموع 24% في نتيجة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024 – 2025.
وفي دفاعها عن نفسها، إدعت الطالبة آمنة بهنساوي أنه تم تبديل أوراق إجاباتها وهو ما أدى إلى حصولها على مجموع منخفض، وهو ما ردت عليه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالنفي.
ما قصة الطالبة آمنة بهنساوي؟
في البداية انتشرت قصة الطالبة المنتمية للنظلم القديم بالثانوية العامة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» من خلال تدوينة لـ آمنة بهنساوي عبر صفحتها الشخصية على الموقع قالت فيها ما يلي:
- أنا حالّة كويس، والمراقبين كانوا بيتأكدوا من الحل، وفجأة رئيس اللجنة دخل عليا في آخر تلت ساعة من امتحان الكيمياء وقال لي إن ورقي في المواد اللي عدّت فاضي! استغربت جدًا ورديت عليه، لكنه قال لي إنه بيطمن بس. وبعد الامتحان كمل كلامه، وقال لي ركزي في اللي جاي.
- الصدمة الحقيقية كانت في نتيجتي النهائية، التي لم تتجاوز 24٪، فقدمت تظلمات رسمية، وزرت كنترول أسيوط لمراجعة أوراقها، فكانت المفاجأة أوراق اللغة العربية والإنجليزي المقالية فاضية تمامًا، الخط في باقي الأوراق لا يمت لها بصلة، باستثناء ورقة واحدة في الجيولوجيا، درجات مادة الجيولوجيا المعلنة لا تطابق ما جمعته من الدرجات داخل الورقة نفسها، ورقة البابل شيت مليئة بإكسات وأسئلة غير محلولة وإجابات مزدوجة، وأنها لم تستخدم «الإكسات» أبدًا في الإجابات، وكانت تعتمد على نقل الإجابة النهائية بحرص، خشية الوقوع في خطأ تقني أثناء التصحيح الإلكتروني.
التعليم ترد على رواية الطالبة آمنة بهنساوي
وفي هذا الشأن، أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه بفحص أوراق إجابات الطالبة آمنة تبين أنها وقعت على محضر رسمي بخط يدها يفيد بأنها تركت إجابة الأسئلة المقالية فارغة من أي إجابة ووقعت على الإقرار دون إجبار من أحد وبمحض إرادتها وهذا مثبت في الكنترول الذي تتبعه الطالبة، كما تم التأكد من أن توقيعها مطابق تماما لطريقة توقيعها على بياناتها في جميع الأوراق التي تخص باقي المواد المدون عليها اسم الطالبة بخط يديها.
واشار إلى أن الطالبة كتبت في ملاحظات التظلم أنها اطلعت على ورقة الإجابة، وقالت إن البيانات الموجودة أعلى ورقة الإجابة تخصها لكن الإجابات لا تخصها، وهو كلام كاذب، حيث أن ورقة البابل شيت والأسئلة المقالية يدون فيها بيانات الطالب وأسفلها الإجابات، أي أن البيانات والإجابات في ورقة واحدة ولا يتم قص الورقة قبل التصحيح، وهو ما ينفي جميع ادعاءات الطالبة المذكورة.
لتخرج الطالبة برسالة آخرى لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بتوضيح ما تم إثارته بشأن توقيعها على محضر يفيد بأنها لم تجب على الأسئلة المقالية بامتحانات الثانوية العامة، وذلك بعد نفى الوزارة إدعاءاتها بشأن تبديل أوراق إجابتها مما تسبب في حصولها على 24%.
وأشارت إلى أنها لم تقم بالتوقيع على محضر يفيد بأنها لم تجب على الأسئلة المقالية، قائلة: لم أُوقع على أي محضر بهذا المضمون، لا أثناء الامتحان ولا بعده، وأتحدى وجود أي ورقة موقعة مني تثبت ذلك.
وأضافت أنها قامت بحل الأسئلة المقالية بالكامل، ويشهد زملائها من الطلاب والمراقبين علىّ أنها لم توقع أي محضر تمامًا، لافته إلى أنه من حقها كطالبة الإطلاع على المحاضر التي وقعتها وفقا لما صرح به أحد المسئولين بوزارة التربية والتعليم..
وأكدت أنها ذهب إلى كنترول أسيوط، ولم يتم إخبارها نهائيًا أنها وقعت على أي محاضر. ولما سألنا المسؤولين هناك، أكدوا إنه "مفيش محاضر" موقعة ولا أي شيء من هذا الكلام، مطالبة بعرض المحضر الذي وقعت عليها فورا واستدعاء خبير خطوطج ليأكد أنها وقعت بنفسها على المحضر، ونوهت إلى أنه من حقها معرفة مصير باقي ورق الإجابة المقالي الخاص بها.