الصحة ,. أعلنت الوزارة عن إصابة 14 شخص في الحريق الذي اندلع خلال الساعات الماضية داخل سنترال رمسيس بمنطقة وسط القاهرة، مؤكدًة نقل جميع المصابين إلى المستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. الحادث الذي أثار حالة من الذعر في قلب العاصمة، استدعى استجابة سريعة من أجهزة الطوارئ، حيث دفعت هيئة الإسعاف المصرية بـ17 سيارة إسعاف مجهزة لنقل المصابين والتعامل مع تداعيات الحريق.

وزارة الصحة تؤكد غرفة الأزمات في حالة انعقاد دائم
في أعقاب الحادث، يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تطورات الوضع لحظة بلحظة، ووجه على الفور بانعقاد غرفة الأزمات المركزية بالوزارة، إلى جانب غرف الطوارئ في مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات المختلفة، لضمان تقديم الدعم الطبي العاجل ومتابعة المصابين بدقة.
وأكد الوزير على ضرورة العمل على مدار الساعة لتقديم الرعاية الطبية الفورية للمصابين وضمان الجاهزية الكاملة لأي تطورات محتملة، في إطار خطة الوزارة للتعامل مع الحوادث الطارئة، مشددًا على التنسيق المستمر بين فرق الإسعاف والمستشفيات لاستيعاب الحالات دون تأخير.

وزارة الصحة تعلن أرقام طوارئ بديلة لخدمة المواطنين
ونظرًا للضغط الكبير الذي تشهده شبكة الطوارئ، أهابت الوزارة بالمواطنين الذين قد يواجهون صعوبة في التواصل عبر الخط الساخن للإسعاف “123”، استخدام رقم النجدة 122 في الحالات الطارئة لطلب سيارات الإسعاف.
كما أعلنت الوزارة عن أرقام بديلة للتواصل المباشر في حالات الطوارئ:
?? 01270055785
?? 01279541644
?? 01157374108
?? 01124490657
وفي السياق ذاته، وفرت الرقم 137 لخدمة المواطنين الراغبين في الاستفسار عن توافر أسرة الرعاية المركزة أو الحضّانات، وذلك من أي خط هاتف أرضي، في محاولة لتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية في ظل الأزمات المفاجئة.

دعم طبي كامل واستنفار على أعلى مستوى
أوضح مسؤول في الوزارة أن الحالة العامة للمصابين مستقرة حتى الآن، وأن أغلب الإصابات تنوعت بين حالات اختناق جراء استنشاق الدخان وبعض الإصابات الطفيفة الناتجة عن التدافع أثناء الإخلاء.
وأكد أن المستشفى القبطي استقبل الحالات فور نقلها وبدأ في تقديم العلاج اللازم بإشراف طاقم طبي متكامل، وتم رفع درجة الاستعداد في مستشفيات وسط القاهرة تحسبًا لأي تطورات لاحقة أو ظهور حالات جديدة.
ويأتي هذا الحادث ليؤكد أهمية تطوير منظومة الاستجابة السريعة للطوارئ وتكامل الجهود بين الإسعاف والمستشفيات وغرف الأزمات، لضمان حماية أرواح المواطنين وتقليل الخسائر البشرية في مثل هذه الظروف.
وتواصل إصدار تحديثات لحظية بشأن الحالة الصحية للمصابين وخطط التعامل مع آثار الحريق، داعية المواطنين إلى التعاون، واللجوء للأرقام البديلة وقت الحاجة لضمان سرعة الاستجابة.