قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، يوم الأحد، إن بلادها ستواصل التنسيق مع المجتمع الدولي لدعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، والعمل من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
وأضافت وونغ، في بيان رسمي، أن أستراليا تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الإنساني المتدهور في غزة، مشددة على ضرورة تمكين إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع إلى جميع المدنيين المتضررين من النزاع. وأكدت دعم بلادها للحلول الدبلوماسية التي تحفظ الأرواح وتعيد الاستقرار للمنطقة.
وأوضحت الوزيرة الأسترالية أن حكومتها تواصل التباحث مع شركائها الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الشرق الأوسط، للتوصل إلى تسوية سياسية تضمن أمن المدنيين، وتحترم القانون الدولي الإنساني، وتؤدي إلى تحقيق سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأشارت وونغ إلى أن أستراليا قدّمت مساعدات إنسانية إضافية لصالح الشعب الفلسطيني، وناشدت جميع الأطراف احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، وخاصة ما يتعلق بحماية المدنيين وعدم استهداف المنشآت الحيوية.
وتأتي تصريحات وزيرة الخارجية الأسترالية في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية في غزة، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف فوري لإطلاق النار، وتزايد الضغوط من منظمات إنسانية وأممية للتحرك العاجل لحماية السكان المدنيين.
وأكدت وونغ أن أستراليا ستواصل استخدام كل قنواتها الدبلوماسية لدعم جهود الوساطة، والمساهمة في حل سلمي للصراع، يُنهي معاناة المدنيين ويفتح المجال أمام تسوية شاملة تضمن حقوق الجميع.