أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية المصادقة على خطة جديدة لتوسيع برامج "التدريب الشعبي على الدفاع المدني"، في خطوة تعكس تصاعد حالة التأهب الداخلي تحسبًا لاحتمال اندلاع مواجهة عسكرية جديدة مع إسرائيل.
وأوضح رئيس هيئة الأركان، اللواء عبد الرحيم موسوي، أن الخطة تعتمد على ثلاث مراحل زمنية: قصيرة، ومتوسطة، وطويلة الأمد.
وتركّز على توسيع نطاق التدريب المدني، وتجنيد المتطوعين، وتحديد مسؤوليات المؤسسات الرسمية في ما يتعلق بإنشاء الملاجئ وإدارتها، وتنظيم أماكن التهوية في حالات الطوارئ.
وأشار موسوي إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار خطة وطنية متكاملة تهدف إلى تعزيز الجاهزية الداخلية، مؤكدًا بدء الجهات المعنية بتنفيذ الخطوات العملية تحسبًا لـ"احتمال عودة الحرب"، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في تصريحات أدلى بها هذا الأسبوع، إن طهران تتعامل بجدية مع التهديدات الإسرائيلية، مشددًا على أن "إسرائيل قد تُقدم على شن هجوم في أي لحظة"، وأن بلاده "جاهزة تمامًا لمواجهة أي عدوان محتمل".