أخبار عاجلة

"قافلة صمود نتنياهو".. حسام الغمري يكشف الوجه الخفي لتحركات الإخوان

"قافلة صمود نتنياهو".. حسام الغمري يكشف الوجه الخفي لتحركات الإخوان
"قافلة صمود نتنياهو".. حسام الغمري يكشف الوجه الخفي لتحركات الإخوان

أكد الإعلامي حسام الغمري أن المشهد الأخير المتعلق بتظاهر عناصر جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية ورافعين أعلام إسرائيلية، يجب أن يُقرأ من خلال ثلاثة محاور.

وقال الغمري في مقابلة مع قناة "إكسترا نيوز": "المحور الأول هو أنه جزء من إطار عام بدأت تتضح ملامحه منذ ما يُسمى بقافلة الصمود، والتي أُفضل أن أُسميها قافلة صمود نتنياهو وقد خُطط لهذا التحرك من قبل التنظيم الدولي، قافلة صمود نتنياهو كانت بداية لمسار تَبعته فيديوهات حركة حسم الإرهابية، ثم العملية التي تمكنت وزارة الداخلية من توجيه ضربة استباقية لها، وهي قمة الأداء الأمني في تقديري".

وأضاف: "توجيه ضربة استباقية لمخطط إرهابي يُظهر إدراكًا أمنيًا عاليًا، ويشير إلى وجود إشارة ما وُجهت لهذا التنظيم الذي تُديره أجهزة استخباراتية، للتحول إلى شق جديد في استراتيجيتهم يُعرف باسم 'استراتيجية العنف الشامل".

وتابع: "السياق الثاني هو استهداف السفارات المصرية بشكل عام، وليس فقط السفارة المصرية في تل أبيب، وقد بدأ ذلك بتغريدة أطلقها الإرهابي يحيى موسى يوم 20 يوليو، وهو نفس اليوم الذي قامت فيه وزارة الداخلية بتنفيذ العملية الاستباقية".

وواصل: "الإرهابي يحيى موسى أصدر توجيهًا لعناصر الإخوان بالخارج لاستهداف السفارات المصرية، لتأكيد السردية التي روج لها بنيامين نتنياهو خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، زاعمًا أن مصر تحاصر غزة، الإخوان قاموا بدورهم الوظيفي في الترويج لتلك السردية، ما يؤكد ارتباطهم العضوي بتلك المخططات".

وأوضح: "المحور الثالث، وقد يكون مفاجئًا للجمهور، هو أن أبرز من تصدر هذه المظاهرة أمام السفارة كانا رائد صلاح وكمال الخطيب، في عام 2020، نشرت المواقع الإخوانية أن أسرة محمد مرسي طلبت ضم رائد صلاح وكمال الخطيب إلى مؤسسة تُسمى 'مؤسسة مرسي للديمقراطية وهي عبارة عن وقف تُقدر قيمته بملياري دولار".

وذكر: "أي عمل يقوم به هذان الاسمان يُنسب ضمنًا ليس فقط للإخوان أو لجبهة لندن أو لجبهة صلاح عبد الحق، أو حتى لمؤسسة مرسي للديمقراطية، بل يُنسب مباشرة إلى إخوان مصر، ما يكشف عن تورط مباشر للتنظيم المحلي والدولي".

واختتم: "لا يمكن تفسير هذا التصرف بالغباء فقط، لأن من قاموا به يدركون جيدًا ما يعنيه التظاهر تحت علم إسرائيل وهم يحملون السبحة ويطلقون اللحى".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ملهمة.. أول تعليق من محمد صلاح على زيارة معبد إيكوين البوذي
التالى هل هربت الفنانة وفاء عامر عقب توريطها مع البلوجر ام مكة وتجارة الاعضاء