"بعد العثور على جثمانه داخل شقته".. نادية مصطفى تنعى عم أنغام (صورة)

نعت الفنانة نادية مصطفي عم المطربة أنغام الذي توفي داخل شقته منذ عدة أيام وكتبت عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك" " ببالغ الحزن والأسى أنعى عن نفسي وباسم نقابة المهن الموسيقية ..  وفاة المغفور له بإذن الله ( الفنان محمود علي سليمان ) عم الفنانة الكبيرة أنغام  وأخو  الموسيقار  محمد على سليمان  و الراحل المطرب عماد عبد الحليم رحمه الله  والذي وافته المنية بعد رحلة من الطيبة والاحترام والخلق الرفيع".

وأضافت " نتقدم بخالص العزاء للفنانة القديرة أنغام و الموسيقار محمد على سليمان  ولعائلتهم الكريمة سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته نسألكم الدعاء أثابكم الله إنا لله وإنا إليه راجعون".

وكانت شهدت محافظة الجيزة واقعة مؤسفة، بعد أن عثرت الأجهزة الأمنية على جثة عم الفنانة أنغام داخل شقته، وذلك عقب بلاغ تلقته الشرطة من سكان العقار يفيد بانبعاث رائحة كريهة من داخل الوحدة السكنية التي يقيم فيها بمفرده منذ سنوات.

تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغًا من الأهالي، أفاد بوجود رائحة غير طبيعية تخرج من شقة جارهم المسن بالطابق الثالث بأحد العقارات السكنية، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من قسم شرطة الجيزة إلى محل البلاغ، وتم إخطار النيابة العامة التي أذنت بكسر باب الشقة.

بالمعاينة، عثرت القوات على جثمان رجل في العقد السابع من العمر، يرتدي كامل ملابسه، وراقدًا على السرير داخل غرفة نومه، وقد بدأت تظهر عليه علامات التحلل، ما يشير إلى وفاته منذ أيام.

أفادت التحريات الأولية أن الجثة تعود لعم الفنانة أنغام، ويدعى "علي.م"، وكان يقيم بمفرده في الشقة منذ فترة طويلة دون تواصل مستمر مع الجيران أو زيارات عائلية معروفة. وبسؤال سكان العقار، أكدوا أن المتوفى كان دائم العزلة، ولا يخرج إلا نادرًا، ولم يلاحظوا غيابه إلا بعد انتشار الرائحة.

فريق البحث الجنائي أجرى معاينة دقيقة لموقع الحادث، ولم يتبين وجود بعثرة في محتويات الشقة أو آثار عنف أو كسر في الأبواب والنوافذ، وهو ما يدعم فرضية الوفاة الطبيعية. كما أكدت التحريات عدم وجود شبهة جنائية حتى الآن.

تم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان السبب الدقيق للوفاة، وطلبت تقريرًا مفصلًا حول حالته الصحية قبل الوفاة.