مازالت الكلمة حائرة بين: مقصود لم يُفهم ومفهوم لم يُقصد
مازالت الكلمة حائرة بين:
مقصود لم يُفهم
ومفهوم لم يُقصد
فاجعل كلمتك بسيطة...
حتى يُفهم مقصدها.
الــــســــت قـــــالـــــت:
"إنت عمري"...
"وإنت مسهرني"...
وكمان "عودت عيني على رؤياك"... و"سيرة الحب"... "سيرتك"...
وما تقوليش "هجرتك"...
لأنه "بعيد عنك"... "حياتي عذاب"...
وعُمر حبك ما حيكون... "أطلال"...
وياريت... "يـرق الحبيب"... عشان... "حيرت قلبي معاك"...
وأنا "بداري وأخبي"...
و "دارت الأيام"... ومرت...
وهفضل أحبك من غير ما أقولك:
"إيه اللي غير أحوالك؟"
دي علاقتي بيك...
"ألف ليلة وليلة"... و"يفكروني"... إزاي و"يفكروني"... إزاي؟
أنا إمتى نسيتك؟
و "دارت الأيام"... ومرت...
وأقول: إمتى أنا وإنت حنتقابل مع الأيام؟
وأتمنى: "غدًا ألقاك"...
ونحكي عن ذكريات... حبي وحبك...
اللي ما ننسهاش...
هي أيامي اللي قلبي فيها عاش.
الله عليكي يا ست!
زمن الفن الجميل...
علّمنا الحب، وازاي نحب ونتحب...
ونغذّي أرواحنا...
القوة الناعمة ليس لها سلاح سوى:
الكلمة... واللحن... والأداء...
ومن خلالهم تصل الرسائل الهادفة،
والتي يُقاس عليها مستوى الشعوب، وتوجهاتهم، وأمزجتهم.
ومن هنا يبدأ العدو في دراساته،
التي يبدأ من خلالها تغوّله داخل المجتمعات،
وبثّ أفكاره السامة...
لقد كانت السيدة أم كلثوم،
في أغانيها... توحّد الشعوب... وتقوّي الأمم...
ويلتف حولها الشعب،
ويردّد كلماتها عن مصر والوحدة العربية،
وتُقدِّم العزيمة والشحن المعنوي في أيامٍ...
صعبة مرت على البلاد.
هكذا كان الفن...
أم كلثوم كانت نموذجًا...
وكان هناك الكثير أيضًا في زمن الفن الجميل.
اسأل روحك الآن:
أين هذه القوة؟
وإلى أين ستأخذنا تدهور الثقافة والفن؟
فتنة داخل المجتمع...
انتبهوا أيها السادة...
إلى اللقاء.
قرمشة عن العلاقات:
لا تحزن على المتساقطين... من شجرة حياتك...
إنهم أوراق هشّة... اختبرتهم الرياح عندما هبّت...
فأخذتهم بعيدًا عنك...
فاحفظ الذين، إذا عصفت بك الأيام...
وجدتهم بقربك وبجانبك،
صامدين لا يتغيرون...
ثابتين على عهد:
المحبة... والصداقة... والوفاء.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
