باشرت السلطات الماليزية إجراءات قانونية بحق الطالب المصري مروان محمد مجدي عثمان، عقب مشاركته في وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة المصرية في كوالالمبور، واتهامه بارتكاب مخالفات قانونية تتعلق بالتحريض والتظاهر غير المرخص.
وبحسب ما تم تداوله، فإن الطالب كتب عبارات اعتُبرت مسيئة على جدران مبنى السفارة، ما دفع الجهات المعنية إلى التحرك فورًا لاحتواء الواقعة وفتح تحقيق رسمي في ملابساتها. ويجري حاليًا التنسيق بشأن ترحيله إلى مصر بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الشأن.
وفي السياق ذاته، علّقت وزارة الخارجية المصرية على تكرار تنظيم تظاهرات أمام بعثاتها الدبلوماسية في الخارج، مؤكدة أن هذه التحركات لا تخدم القضية الفلسطينية، بل تقدم دعمًا غير مباشر للموقف الإسرائيلي.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن التظاهر أمام السفارات المصرية يمثل إساءة للدور الوطني والتاريخي الذي لعبته القاهرة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني منذ عقود، وأن هذه التصرفات تشتّت الانتباه عن الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون، وتضعف من وحدة الصف العربي، وهو ما يصب في صالح الاحتلال.
وأضافت الخارجية أن مصر كانت ولا تزال حجر الأساس في الدفاع عن القضية الفلسطينية على المستوى الإقليمي والدولي، وأن محاولات استهدافها أو التشكيك في مواقفها يعد انحرافًا عن مسار الدعم الحقيقي لفلسطين.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
