قال المتمردون الحوثيون في اليمن إن سفينة الشحن "ماجيك سيز" التي هاجموها أمس الأحد، قد غرقت في البحر الأحمر، مما أثار مخاوف جديدة بشأن سلامة هذا الممر المائي الحيوي للتجارة العالمية، بينما استهدفت إسرائيل المتمردين بغارات جوية.
وصرح العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، بأن السفينة "ماجيك سيز" التي ترفع العلم الليبيري والمملوكة لليونان غرقت اليوم الاثنين. ولم يصدر أي تعليق فوري من مالكي السفينة أو أي جهة أخرى.
وأدى الهجوم الذي وقع أمس الأحد إلى اشتعال النيران في السفينة "ماجيك سيز" في البحر الأحمر. وقد غادر طاقمها المكون من 22 فردا السفينة وتم انتشالهم سالمين.
وأضاف سريع أن الحوثيين هاجموا السفينة لأنها تابعة لشركة، زعم أنها لا تزال تقوم بزيارات إلى موانئ إسرائيل.
وفي البداية قال مركز التجارة البحرية التابع للجيش البريطاني، إن فريقاً أمنياً مسلحاً على متن السفينة قد رد على الهجوم الأولي الذي شمل إطلاق نار وقذائف صاروخية، لكن السفينة تعرضت لاحقاً لقذائف.
وأفادت شركة "أمبراي" وهي شركة أمنية بحرية خاصة بأن السفينة "ماجيك سيز" تعرضت أيضاً لهجوم بواسطة زوارق مسيرة محملة بالمتفجرات، مما قد يمثل تصعيداً خطيراً. وذكرت أن زورقين مسيرين اصطدما بالسفينة، بينما دمر الحراس المسلحون على متن السفينة زورقين آخرين.
وأوضح المركز أن السفينة بدأت تغرق، وأن طاقمها قد غادرها، وتم إنقاذهم بواسطة سفينة عابرة.
وأثار الهجوم على "ماجيك سيز" والغارات الإسرائيلية التي استهدفت الحوثيين فجر اليوم الاثنين، مخاوف من تجدد حملة الحوثيين ضد حركة الملاحة البحرية، مما قد يعيد نشر القوات الأمريكية والغربية في المنطقة، خاصة بعد أن استهدفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين بحملة غارات جوية واسعة.
ويأتي الهجوم على السفينة في لحظة حساسة في الشرق الأوسط، حيث أن وقف إطلاق النار المحتمل في الحرب بين إسرائيل وحماس لا يزال غير واضح ، بينما تدرس إيران استئناف المفاوضات حول برنامجها النووي بعد الغارات الأمريكية التي استهدفت منشآتها النووية الحساسة خلال الحرب التي شنتها إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية.
كما سافر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء ترامب
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.