تصدرت النجمة الكبيرة لبنى عبد العزيز قائمة الأعلى بحثًا على جوجل، بعد لحظات استثنائية عاشتها عقب حصولها على وسام ماسبيرو للإبداع، وهو تكريم يعكس مكانتها الاستثنائية في تاريخ الفن والإعلام المصري. تصدرها محركات البحث لم يكن مجرد خبر عابر، بل انعكاس لحالة من الحب والاحتفاء الجماهيري والرسمي بمشوار فني وإعلامي ممتد لعقود.
النجمة القديرة عبّرت عن فرحتها الكبيرة بهذه اللحظة، مؤكدة أنّ التكريم عندما يأتي من الوطن تكون له نكهة مختلفة تمامًا، فهو يلمس القلب مباشرة بطريقة لا يمكن لأي تقدير خارجي أن يضاهيها. وقالت لبنى عبد العزيز إنها شعرت وكأن هذه اللحظة تشبه "برفان جميل" يترك أثرًا رقيقًا وعطرًا يبقى في الذاكرة، موضحة أن سعادتها بالتكريم من مصر لا توصف، خاصة أنها لطالما شعرت بأن مسيرتها هي جزء من وجدان جمهورها في الداخل قبل الخارج.
تصدر لبنى عبد العزيز التريند لم يكن فقط بسبب خبر التكريم، بل نتيجة حالة التفاعل الواسعة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استعاد الجمهور ذكرياته مع أبرز أعمالها السينمائية والإذاعية، وأعاد نشر مشاهد خالدة من أفلامها التي شكلت أيقونات في تاريخ السينما المصرية، فضلًا عن مشاركتها الفاعلة في الإذاعة المصرية والبرنامج الأوروبي التي جعلتها تجمع بين سحر الشاشة والصوت الذي يرافق المستمعين في بيوتهم.
التكريم الذي حصلت عليه النجمة الكبيرة يأتي تتويجًا لعطائها الفني والإعلامي الطويل، ويعكس اعترافًا رسميًا وشعبيًا بقيمتها كواحدة من أعمدة القوة الناعمة المصرية. الجمهور اعتبر أن هذا الوسام ليس مجرد لحظة احتفاء فردية، بل رسالة تقدير لكل من ساهم في صياغة الذاكرة الفنية لمصر.
بهذه اللحظة المضيئة، عادت لبنى عبد العزيز لتتصدر المشهد مرة أخرى، مثبتة أن النجوم الحقيقيين لا يغيبون مهما مرت السنوات، وأن البصمة التي يتركها الفنان في قلوب الناس تظل أقوى من أي ضوء عابر، لتصبح نجمة التريند ونجمة القلوب في آن واحد.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
