عادت الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي لتتصدر واجهة الاهتمام من جديد، بعد ظهور سيدة تُدعى "مروة" في مقاطع فيديو مثيرة للجدل، زعمت فيها أنها ابنة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والفنانة إيمان الطوخي من "زواج عرفي"، لتفتح أبواب التساؤلات حول حياة النجمة الغائبة منذ سنوات طويلة، وتعيد اسمها إلى دائرة البحث على مواقع التواصل الاجتماعي.
نجمة الثمانينات الغائبة
إيمان الطوخي، المولودة في 24 سبتمبر 1958، تنتمي لعائلة فنية مرموقة كونها ابنة الإذاعي الكبير محمد الطوخي. تخرّجت في كلية الإعلام بجامعة القاهرة قسم إذاعة وتلفزيون عام 1980، وسرعان ما خطفت الأضواء بموهبتها في التمثيل والغناء، لتصبح واحدة من أبرز نجمات الثمانينات والتسعينات.
قدّمت الطوخي أدوارًا لا تُنسى في أعمال درامية شهيرة مثل "رأفت الهجان" و"بوابة الحلواني"، كما شاركت في عدد من الأفلام السينمائية منها دماء على الأسفلت والحكم آخر الجلسة. وفي مجال الغناء، أطلقت ألبومها الأيقوني "النظرة الأولى" عام 1992، قبل أن تصدم جمهورها بقرار الاعتزال أواخر التسعينات، مبررة ذلك في تصريحات نادرة بـ"دخول الدخلاء الوسط الفني" وما سببته لها الأجواء من فقدان الراحة النفسية.
شائعات لا تنتهي
حياة إيمان الطوخي الخاصة لطالما كانت محط شائعات، أبرزها قصة زواجها السري من الرئيس الأسبق حسني مبارك، وهي الرواية التي نفتها أسرتها جملة وتفصيلًا، مؤكدة عدم وجود أي دليل يدعم تلك الادعاءات. كما شددت العائلة على أنها لم تهجر مصر يومًا، ولا تزال تقيم في منزل والدتها بعيدًا عن الأضواء، ولا تملك أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب أقاربها، فإن الطوخي لم تتزوج مطلقًا رغم خطوبتها مرتين؛ الأولى للمخرج المسرحي فؤاد عبد الحي، والثانية للملحن محمد ضياء، الذي كشف في تصريحات سابقة أن النجم الراحل أحمد زكي عرض عليها الزواج أكثر من مرة لكنها رفضت.
وبينما تستمر موجة الجدل حول الفيديوهات الأخيرة، يظل اسم إيمان الطوخي حاضرًا في ذاكرة الجمهور كواحدة من أبرز نجمات جيلها اللواتي فضلن الانسحاب من الأضواء في قمة النجاح.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
