أخبار عاجلة
أسعار الدينار الكويتى في مصر اليوم السبت -
أسعار الدواجن والبيض في مصر اليوم السبت -
أسعار الدواجن والبيض في مصر اليوم السبت -
أسعار اللحوم الحمراء اليوم السبت -

فى "اليوم العالمي للتوعية بسرطان الرئة"..القضاء على التدخين رسالة كل بيت مصري..الدبركى : خطر صامت يستهدف الحياة …البنداري : التشخيص المبكر مفتاح النجاة..رفعت: علاج السرطانات يواجه تحديات كبيرة

فى "اليوم العالمي للتوعية بسرطان الرئة"..القضاء على التدخين رسالة كل بيت مصري..الدبركى : خطر صامت يستهدف الحياة …البنداري : التشخيص المبكر مفتاح النجاة..رفعت: علاج السرطانات يواجه تحديات كبيرة
فى "اليوم العالمي للتوعية بسرطان الرئة"..القضاء على التدخين رسالة كل بيت مصري..الدبركى  : خطر صامت يستهدف الحياة …البنداري  : التشخيص المبكر مفتاح النجاة..رفعت: علاج السرطانات يواجه تحديات كبيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

خطر صامت يستهدف الحياة.. في الأول من اغسطس من كل عام، يحيي العالم "اليوم العالمي للتوعية بسرطان الرئة"، أكثر أنواع السرطان فتكًا وانتشارًا عالميا يمثل هذا اليوم دعوة صريحة لرفع الوعي العام حول مخاطر التدخين وتلوث الهواء والعوامل الأخرى المسببة لهذا المرض الخبيث.

في مصر، يكتسب هذا اليوم أهمية متزايدة في ظل ارتفاع معدلات التدخين بين الشباب، فالخبراء يؤكدون ان التدخين سبب السرطان واستمرار الاعتماد على مصادر طاقة ملوثة في البيئات الصناعية والمزدحمة بكل مخاطرها هى السبب الذى يليه وظهورالفيب “التدخين الالكترونى” كبديل بين المراهقين والشباب بدون توعيه بمخاطره وتجار الفيب أنفسهم يطلبون توعية صغار السن بمخاطره على المدى الطويل و ضرورة تقنين استخدامه 

تشير الإحصاءات الصادرة عن وزارة الصحة والسكان إلى أن سرطان الرئة يمثل نحو 11% من حالات السرطان في مصر، مع نسب شفاء ضئيلة إذا لم يُكتشف المرض مبكرًا. لذا تأتي التوعية المبكرة كأقوى سلاح ممكن لمواجهة هذا العدو الصامت.

بين الإنذار والأمل في ظل التحديات الصحية التي تواجهها مصر، يأتي سرطان الرئة ليذكرنا بأن الوقاية ليست رفاهية بل ضرورة وطنية على الأفراد أن يتخذوا خطوات واعية لحماية أنفسهم، وعلى الدولة أن تعزز جهودها التشريعية والصحية والتوعوية لن يُهزم هذا المرض بقرار واحد، لكن بالإرادة الجمعية المستمرة و في اليوم العالمي للتوعية بسرطان الرئة، فلنجعل التنفس الصحي حقًا لا رفاهية وهدفنا الاسمى هو القضاء على التدخين وبدائله فيما بين الشباب والمراهقين، ورسالة لا تُنسى في كل بيت مصري

 

الجمعية المصرية لأمراض الحساسية:  التدخين سبب السرطان

من جانبه قال رئيس الجمعية المصرية لأمراض الحساسية والصدر الدكتور نبيل الدبركى: التدخين سبب السرطان وهو العامل الأول المسبب لسرطان الرئة، خطر صامت يستهدف الحياة، إذ تؤكد الجمعية المصرية لأمراض الصدر أن أكثر من 85% من حالات سرطان الرئة في مصر مرتبطة بالتدخين المباشر أو غير المباشر، كما يلعب تلوث الهواء دورًا كبيرًا، خاصة في المناطق الصناعية والعشوائية التي تعاني من ضعف أنظمة التهوية وغياب الرقابة البيئية.

وأضاف الدبركى لـ"البوابة نيوز": بما أن الرئتين تقومان بتزويد الدم القادم من جميع أنحاء الجسم بالأكسجين الذى هو وقود الحياة لكل خلية حية، وأيضا تخلصان الجسم من ثانى أكسيد الكربون وبالتالى جميع الأعضاء الحيوية بالجسم، فيما تقوم المواد المسرطنة مثل الأسبستوس والرادون والغازات الكيميائية بالتسلل فى الهواء من حولنا وتزيد من احتمالات الإصابة إلى جانب العوامل الوراثية وضعف جهاز المناعة ومع ازدياد انتشار السجائر الإلكترونية والنارجيلة "الشيشة" ويُخشى من أن تتوسع قاعدة المعرضين للخطر بسبب الاعتقاد الخاطئ بأنها بدائل آمنة.

 

التشخيص المبكر مفتاح النجاة

وقال أستاذ أمراض الصدر بجامعة القاهرة الدكتور عمرو البنداري: إن التشخيص المبكر مفتاح النجاة ومعظم حالات سرطان الرئة تُشخّص في مراحل متقدمة، وهو ما يعرقل العلاج ويقلل فرص البقاء على قيد الحياة

ويضيف أن الأعراض المبكرة مثل السعال المستمر وضيق النفس ونزيف في البلغم قد تُهمل من قِبل المرضى وتُفسر خطأ على أنها نزلات برد أو التهاب شعبي.

وأكد البنداري أهمية الفحص الدوري، خاصة للمدخنين ومن يعملون في بيئات عالية الخطورة. وشدد على ضرورة تبني حملات توعية جماهيرية تنبه الناس إلى العلامات الأولية للمرض وتُشجع على الإقلاع عن التدخين لأنه خطر صامت يستهدف الحياة.

التوعية هي الأمل الأخير

وأردف البنداري لـ"البوابة نيوز": تعد التوعية المجتمعية حجر الزاوية في الوقاية من سرطان الرئة، فالتجارب العالمية تؤكد أن المجتمعات التي استثمرت في حملات إعلامية طويلة المدى شهدت انخفاضًا حادًا في معدلات الإصابة وفي مصر، لا تزال جهود التوعية بمخاطر التدخين وبدائله محدودة جدا وموسمية، وتفتقر إلى اللغة البسيطة والأسلوب القريب من الجمهور يجب دمج مفاهيم الوقاية في مناهج التعليم، وإطلاق حملات موجهة إلى العمال والطلبة والمدخنين عبر المنصات الرقمية والتليفزيونية. فمواجهة سرطان الرئة لا تبدأ في غرف العمليات، بل في قرارات الحياة اليومية التي نأخذها: أن نُقلع، أن نتحرك، أن نتنفس هواءً أنقى.

 

تحديات العلاج داخل مصر

فى ذات السياق قال أستاذ الباطنة والأورام بجامعة عين شمس الدكتور محمد رفعت: أن علاج سرطان الرئة في مصر يواجه تحديات عديدة، أبرزها نقص الإمكانات التشخيصية المتقدمة في بعض المحافظات. 

ويضيف رفعت لـ"البوابة نيوز": العلاج يتطلب توافر مزيج من الجراحة والعلاج الكيميائي والمناعي والإشعاعي، وهي خدمات لا تتوفر بجودة موحدة في جميع المستشفيات. كما يعاني المرضى من ارتفاع تكاليف العلاج، خاصةً مع ضعف التغطية التأمينية. 

وناشد وزارة الصحة بتوسيع برنامج الكشف المبكر المجاني لأن التدخين خطر صامت يستهدف الحياة، وتوفير أجهزة المسح الذري في المحافظات الحدودية والصعيد، حيث تسجل معدلات تأخر في تشخيص الحالات.

مخاطر استخدام "الفيب" على المدى الطويل

وقال الموزع المعتمد لأجهزة الفيب بالقاهرة المهندس أحمد منصور: أقرّ بوجود نقص في التوعية بمخاطر استخدام "الفيب" على المدى الطويل، داعيًا إلى تنظيم سوقها ووضع قواعد صحية صارمة وأؤكد للشباب أن بدائل التدخين أخطر منه ، رغم إن الطلب على هذه الأجهزة ارتفع بنسبة 35% في العام الماضي

واضاف منصور لـ"البوابة نيوز": مع تزايد حملات مكافحة التدخين، ظهرت في السوق المصرية أجهزة بديلة تُعرف باسم “الـ VAPE” أو “القيب”، والتى تروج لها الشركات كوسيلة للإقلاع التدريجي عن النيكوتين. ، وهذا الارتفاع فى الطلب على هذه الأجهزة بنسبة 35% في العام الماضي، خاصة بين الفئة العمرية من 20 إلى 35 سنة يؤكد أن كثيرين نجحوا في تقليل عدد السجائر اليومية أو الإقلاع نهائيًا.

تقنين سوق الفيب في مصر

فى ذات السياق قال أحد مُنتجي "القيب" المحليين المحاسب سامي خطاب، أن البدائل الإلكترونية قد تساهم في تقليل التدخين التقليدي إذا تم تصنيعها وفق معايير صحية صارمة 

ويشير إلى أن بعض المنتجات المغشوشة القادمة من الخارج قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة تزيد من خطر السرطان 

وطالب خطاب بضرورة تقنين سوق التدخين البديل في مصر، وإلزام المصنعين بكتابة التحذيرات الصحية الواضحة، وكذلك تفعيل الرقابة على المكونات المستوردة واعرب عن اعتقاده أن وجود بدائل آمنة ومدروسة يمكن أن يكون أحد أدوات الحد من سرطان الرئة، ولكن بشرط ألا يُستخدم كذريعة لترويج سلوك التدخين وسط المراهقين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أسعار الدواجن والبيض في مصر اليوم السبت
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة