أعلنت سلوفينيا حظر استيراد وتصدير وعبور جميع الأسلحة من وإلى إسرائيل، ردًا على الأوضاع في غزة.
ووصفت سلوفينيا - التي انتقدت إسرائيل بشكل متكرر، بسبب "ما تردد عن الفظائع التي ترتكبها في غزة " - القرار الذي أعلن مساء أمس الخميس، بأنه "أول إجراء من نوعه من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي".
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء السلوفيني روبرت غولوب، أصدر قرارًا بحظر جميع الأسلحة والمعدات العسكرية المرسلة من سلوفينيا إلى إسرائيل، أو المُستوردة منها أو المنقولة عبر الأراضي السلوفينية.
وأكدت الصحيفة أن الحكومة السلوفينية وافقت على قرار قاطع بحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل، ويشمل القرار، الذي بادر به رئيس الوزراء روبرت غولوب، حظرًا كاملًا على تصدير واستيراد ونقل الأسلحة والمعدات العسكرية من وإلى إسرائيل.
ونقلت عن غولوب قراره بعبارات واضحة: "يموت سكان غزة بسبب حرمانهم الممنهج من المساعدات الإنسانية، كما يموتون تحت الأنقاض، دون الحصول على الماء والغذاء والرعاية الطبية الأساسية. في مثل هذه الظروف، من واجب كل دولة مسؤولة أن تتحرك، حتى لو تطلب الأمر اتخاذ خطوة استباقية".
وأكدت الصحيفة أن سلوفينيا، التي اعترفت بفلسطين في يونيو الماضي، قد دعت أكثر من مرة إلى وقف الحرب في قطاع غزة.