أخبار عاجلة
وزير الخارجية يلتقي بالرئيس الأوغندي -

ما هي الدول التي أعلنت اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟

ما هي الدول التي أعلنت اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟
ما هي الدول التي أعلنت اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟

في ظل التحول الدولي اللافت لمواقف عواصم العالم تجاه القضية الفلسطينية، برزت تطورات دبلوماسية ملحوظة خلال الأيام الماضية. 

وأمس الخميس، أعلنت لوكسمبورج عن استعدادها للنظر بجدية في الاعتراف بدولة فلسطين، حيث أكد رئيس الوزراء لوسيان لوكس خلال مؤتمر صحفي يوم 30 يوليو 2025 أن هذا الموضوع سيُطرح للنقاش في البرلمان قريبًا، مدفوعًا بالضغوط الأوروبية المتزايدة والتنسيق داخل الاتحاد الأوروبي. 

وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يهدف هذا الموقف إلى دعم حقوق الشعوب وسط الانتهاكات المستمرة في غزة، مع التركيز على تعزيز الاستقرار الإقليمي.

في الأيام الأخيرة من الأسبوع، وبالأخص يوم الأربعاء 30 يوليو 2025، أبدت أندورا وسان مارينو استعدادًا إيجابيًا للاعتراف بدولة فلسطين، حيث أصدر ممثلاهما في الأمم المتحدة بيانًا مشتركًا في 29 يوليو 2025. 

وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يعكس هذا الدعم رغبة هاتين الدولتين الصغيرتين في تعزيز دورهما الرمزي في القضايا الإنسانية، مستجيبين لضغوط من المنظمات غير الحكومية التي تتابع الأوضاع المأساوية في فلسطين، حيث أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى تفاقم الأزمة الغذائية.

وأعلنت مالطا دعمها الرسمي للاعتراف بدولة فلسطين، حيث أكد رئيس الوزراء روبرت أبيلا عبر منصة فيسبوك أن بلاده ستدعم هذه الخطوة خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وزير الخارجية المالطي أوضح أن القرار يعبر عن التزام أخلاقي بتقرير المصير، مدفوعًا بمظاهرات جماهيرية نظمتها الجالية المحلية في فاليتا للتعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني. 

وفقًا لصحيفة "إن بي آر" الأمريكية، يسعى هذا الموقف لتعزيز مكانة مالطا كدولة صغيرة تلعب دورًا إنسانيًا في الساحة العالمية.

وأعلنت كندا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، حيث أكد رئيس الوزراء مارك كارني أن هذا القرار سيخضع لشروط تتضمن إجراء انتخابات في السلطة الفلسطينية في 2026 مع استبعاد حركة حماس ونزع سلاحها. 

وأشارت وزيرة الخارجية أنيتا أناند إلى أن هذه الشروط تهدف إلى ضمان الاستقرار، لكنها أثارت نقاشات حول قدرتها على التنفيذ في ظل الانقسامات الداخلية. 

وفقًا لموقع "إن بي آر" الأمريكي، يأتي هذا التحرك كرد على ضغوط الجالية الفلسطينية في كندا، التي تتجاوز أعدادها 100،000 شخص، بالإضافة إلى رغبة الحكومة في استعادة دورها كوسيط محايد.
 

وفي نفس اليوم، أظهرت أستراليا استعدادًا مشروطًا للاعتراف، حيث وقّعت بيانًا مشتركًا في 28 يوليو 2025 يشير إلى إمكانية التحرك في المستقبل القريب. 

رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز أكد أن أي قرار سيعتمد على تقدم المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، مع التركيز على دعم حل الدولتين. 

وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، يعكس هذا الموقف توازنًا بين الضغوط الداخلية من الجاليات العربية والموقف التقليدي المؤيد لإسرائيل، مع الحذر من تأثيرات القرار على العلاقات مع الولايات المتحدة.


في منتصف يوليو، أعلنت فرنسا نيتها الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة. 

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد هذا الموقف في خطاب ألقاه في باريس، مشيرًا إلى أن الخطوة تندرج ضمن استراتيجية طويلة الأمد لدعم حل الدولتين وسط الأزمة الإنسانية في غزة، التي أودت بحياة أكثر من 60،000 شخص منذ أكتوبر 2023.

 وفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، يرتبط هذا القرار بضغوط داخلية من الجاليات العربية وانتقادات من منظمات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى مفاوضات مع السعودية لدعم المبادرة.
 

في نهاية شهر يوليو، أعلنت بريطانيا موقفها، حيث أكد رئيس الوزراء كير ستارمر أن الاعتراف سيكون مشروطًا بجدية إسرائيل بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. هذا الشرط جاء بعد نقاشات برلمانية استمرت أسابيع، مدفوعة باستطلاعات أظهرت دعم 60% من الشعب للخطوة. 

 

ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يعكس هذا القرار تحولًا في السياسة البريطانية، مدفوعًا بضغوط من الجاليات المسلمة والمنظمات التي وصفت الوضع في غزة بـ"كارثة إنسانية".
 

الأسباب الجوهرية وراء هذا التحول الدولي اللافت لمواقف عواصم العالم تكمن في عوامل متعددة وعميقة. أولًا، تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث أكدت تقارير الأمم المتحدة وصول المنطقة إلى حالة مجاعة، مما دفع الحكومات لإعادة تقييم مواقفها. 

ثانيًا، الضغط الشعبي المتزايد في الدول الغربية، حيث نظمت مظاهرات ضخمة في باريس ولندن وتورونتو ضد سياسات إسرائيل، مما أجبر القادة على التجاوب. 

ثالثًا، الانقسام الداخلي في إسرائيل، خاصة مع احتجاجات عائلات الرهائن، جعل الدول ترى ضرورة دعم حل سياسي. 

رابعًا، التنافس الجيوسياسي مع الولايات المتحدة، التي تعارض الاعتراف، ما دفع عددًا من  حلفاءها لاتخاذ مواقف مستقلة. 

وخامسًا، دور الاتحاد الأوروبي في توجيه السياسات نحو دعم حقوق الشعوب، مع التركيز على إنهاء الاحتلال كشرط أساسي للسلام، خاصة مع دعوات متزايدة لفرض عقوبات على إسرائيل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق 1.4 مليون جنيه ضريبة ملاهي حفل كاظم الساهر في العلمين|خاص
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة