توفيق عكاشة , وجّه الإعلامي رسالة شديدة اللهجة إلى من وصفهم بـ”المنافقين والأفاقين والطبالين” على مواقع التواصل الاجتماعي، محذرًا من خطورة محاولاتهم لتشويه صورة مصر وإثارة البلبلة بين صفوف الشعب. وأكد أن هؤلاء يسعون لتدمير الدولة من الداخل عبر حملات تضليل وتشويه متعمدة، داعيًا إلى مواجهتهم بالحقيقة وفضح مخططاتهم أمام الرأي العام.

رسالة صريحة من توفيق عكاشة ضد “الطبالين والمنافقين”
قال الإعلامي ، خلال ظهوره الإعلامي الأخير، إن “الطبالين والمنافقين والأفاقين” على منصات التواصل يسعون لهدم الوطن من خلال بث الشائعات، مشيرًا إلى أن مواجهتهم بالحقيقة واجب وطني وديني. وتابع قائلاً:
“كونوا صحاب كلمة حق، وواجهوا من يقومون بتضليل الناس، فمصر لا تستحق إلا الصدق والدفاع عنها”.
وأضاف أن نشر الأكاذيب حول سياسات الدولة أو مواقفها الإقليمية لا يخدم سوى أعدائها، معتبرًا أن “السكوت عن التضليل هو خيانة”.

تحذير لـ توفيق عكاشة من استدراج مصر إلى حروب غير محسوبة
وفي تغريدة سابقة عبر منصة “إكس”، شدد على خطورة الضغوط والدعوات التي تهدف إلى استدراج مصر لحرب عسكرية في ظل ظروف اقتصادية وصفها بأنها “الأصعب في تاريخها الحديث”.
وقال:
“هناك من يسعى لإدخال مصر في مواجهات عسكرية غير مدروسة، مستغلين حساسية الأوضاع الإقليمية وتحديدًا ملف غزة”.
وأضاف:
“يريدون لمصر أن تنجر إلى صراعات ستدفع ثمنها وحدها، بينما الآخرون يقفون على الهامش”.
وأكد أن الدفاع عن الوطن بكل أبعاده واجب على كل مصري، قائلاً:
“الدفاع عن مصر فرض عين، الدفاع عن هويتها، عن نسيجها الاجتماعي، وعن شعبها واجب لا يقبل التهاون”.

تشويه دور مصر الإقليمي واستهداف جهودها الدبلوماسية
أشار الإعلامي المعروف إلى أن هناك أطرافًا تعمل على تشويه الدور المصري في القضايا الإقليمية، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال إن بعض الجهات تحاول تصوير مصر وكأنها لا تبذل ما يكفي من جهد لدعم قطاع غزة، متجاهلين كل ما قدمته القاهرة من مساعدات، ومساعيها المستمرة لوقف إطلاق النار، وفتحها معبر رفح لاستقبال المصابين والجرحى.
وأكد أن الحملات التي تستهدف مصر سياسيًا وإعلاميًا تهدف إلى خلق فتنة داخلية وضرب الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، مشددًا على أن الوعي هو السلاح الأهم لمواجهة تلك التحديات.
وختم رسالته بدعوة كل المصريين إلى اليقظة، والثقة في قدرة الدولة على تجاوز المحن، قائلاً:
“مصر ستظل قائمة رغم كيد الكائدين، وما يحدث ليس إلا محاولات يائسة لضرب استقرارها”.