تواصل جمهورية مصر العربية جهودها الدبلوماسية المكثفة لتثبيت تهدئة مؤقتة في قطاع غزة، تتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، إلى جانب صفقة تبادل أسرى، بهدف التمهيد لاتفاق سياسي شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حسب ما أكده الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية
أهداف التهدئة المصرية
وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لمدة شهرين، تنفيذ تبادل للأسرى بين الجانبين، تمهيد الطريق نحو مفاوضات تسوية سياسية شاملة، منع التصعيد العسكري والانزلاق إلى حرب شاملة.
القاهرة ترفض التصعيد الإسرائيلي
قال د. طارق فهمي، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن مصر تعمل على تجنيب المنطقة سيناريوهات أكثر دموية، خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية المتكررة باجتياح غزة، وشدد على أن مصر لا تزال تتمسك بموقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، وتسعى بجدية إلى استعادة مسار الحل السياسي الشامل، رغم محاولات التشويش الإعلامي.
مساعدات إنسانية مستمرة
ضمن الجهود الإنسانية، تواصل مصر:إسقاط مساعدات غذائية وطبية جوًا على مناطق يصعب الوصول إليها داخل غزة، تسهيل دخول قوافل الإغاثة بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة والهلال الأحمر، التنسيق اللوجستي مع الأطراف الدولية الفاعلة لضمان استمرار الدعم.
موقف دولي مؤيد
في السياق نفسه، صرّح رئيس وزراء السويد بأن: "الوضع في غزة مروع للغاية، وإسرائيل لا تفي بالتزاماتها الإنسانية." وأشار إلى أهمية الدور المصري في دفع الحلول السياسية بدلًا من العسكرية.