
يواجه الدولي المغربي عز الدين أوناحي ضغوطًا متزايدة داخل صفوف مارسيليا الفرنسي، في ظل المطالبات بحسم مستقبله خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
أوناحي استعاد بريقه مجددًا بعد فترة إعارة ناجحة إلى باناثينايكوس اليوناني، حيث قدّم مستويات لافتة أعادت تسليط الأضواء عليه، ورفعت من قيمته السوقية ومكانته في خارطة الانتقالات.
ورغم هذا التألق، لا يضع مارسيليا اللاعب ضمن خططه للموسم المقبل، ويبدو أن النادي يفضل الاستفادة المالية من عقده، ما أدى إلى تصادم في الرؤى بين الطرفين، بين طموحات أوناحي الشخصية وأهداف النادي الاقتصادية.
وبحسب تقارير فرنسية، فإن الإدارة الرياضية لمارسيليا، برئاسة المغربي مهدي بنعطية، لوّحت بإمكانية إرسال أوناحي إلى الفريق الرديف، في حال رفض عرض سبارتاك موسكو الروسي.
وكان النادي الروسي قد تقدم بعرض قيمته 12 مليون يورو، إلى جانب راتب مغرٍ للاعب، إلا أن أوناحي رفض الانتقال، بسبب استمرار الحرب الروسية الأوكرانية وحرمان الأندية الروسية من المشاركة في البطولات الأوروبية.
ويسعى بنعطية حاليًا لإيجاد حل توافقي يُرضي جميع الأطراف، خصوصًا بعد أن قررت إدارة مارسيليا إنزال أوناحي وخمسة لاعبين آخرين إلى الفريق الرديف، في خطوة تصعيدية قد تعقّد الموقف أكثر.