شهد مقر وفد المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025، توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين المملكة ودولة فلسطين، وذلك بحضور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ورئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي تترأسه السعودية بالشراكة مع فرنسا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الدعم السعودي المتواصل للشعب الفلسطيني وبرنامج الإصلاح الذي تتبناه الحكومة الفلسطينية، حيث شملت الاتفاقيات مجالات التعليم، وتنمية رأس المال البشري، والتحول الرقمي.
وشملت المذكرات:
تطوير الكوادر البشرية: مذكرة تفاهم بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية وديوان الموظفين الفلسطيني، تهدف إلى تدريب وتنمية رأس المال البشري الفلسطيني بالاستفادة من الخبرات السعودية.
تحديث المناهج التعليمية: مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم السعودية ووزارة التعليم الفلسطينية، للاستفادة من التجربة السعودية في تطوير المناهج.
التحول الرقمي والاتصالات: مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات السعودية ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي الفلسطينية، لتعزيز البنية التحتية الرقمية ونقل الخبرات التقنية.
وأكد الجانبان أن هذه المبادرات تهدف إلى تمكين الشباب الفلسطيني، وتحسين مستوى الخدمات، وتعزيز صمود المجتمع الفلسطيني في ظل التحديات الراهنة، كما تعكس عمق العلاقات الأخوية بين قيادتي وشعبي البلدين.
حضر مراسم التوقيع عدد من المسؤولين السعوديين، من بينهم الأميرة ريما بنت بندر سفيرة المملكة لدى واشنطن، والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور عبدالعزيز الواصل، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الفلسطينيين.
