أعلنت إدارة مصر القديمة التعليمية أسماء أوائل الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025، موجهة أسمى آيات التهاني للطلاب المتفوقين.
وجاءت هذه القائمة ثمرة جهد عام دراسي كامل من العمل الجاد والمثابرة، بدعم من أولياء الأمور والمعلمين والمعلمات الذين لم يدخروا جهدًا في سبيل إنجاح العملية التعليمية.
قائمة أوائل الشعبة العلمية – رياضيات
تصدر القائمة جنى محمد أحمد إبراهيم حسين من مدرسة طلائع المستقبل الثانوية الخاصة للغات بمجموع 306 درجة، تلتها سارة عاشور سيد أحمد من مدرسة عاطف بركات الثانوية الرسمية للغات بمجموع 304.5 درجة. كما جاء أحمد محمد سيد جاد المولى سلاحة من مدرسة الفسطاط الثانوية العسكرية الرسمية بنين ثالثًا بمجموع 303 درجة، وشاركه نفس المجموع يارا حسام أحمد إبراهيم حسين من طلائع المستقبل.
أوائل الشعبة الأدبية يحققون إنجازًا مميزًا
في الشعبة الأدبية، حصل زياد أحمد إبراهيم محمد حسن من مدرسة الملك الصالح الثانوية الرسمية بنين على المركز الأول بمجموع 308 درجات. وحققت آية عادل محمود محمد محمود من مدرسة النيل الثانوية الرسمية بنات المركز الثاني بمجموع 307 درجات، فيما جاء مصطفى ياسر محمد أحمد عمر ثالثًا بمجموع 303 درجات.
تفوق في الشعبة العلمية – علوم
أما في الشعبة العلمية – علوم، فقد حصلت ملك محمد ماضي شديد من مدرسة طلائع المستقبل الثانوية الخاصة للغات على المركز الأول بمجموع 306 درجات، تلتها مرام شريف محمد عبد الحميد عواد من مدرسة مصر الذكية الرسمية للغات بمجموع 303 درجات. وجاءت يارا عمرو عبد الرحمن عبد الوهاب نور الدين في المركز الثالث بنفس المجموع من نفس المدرسة.
تكريم خاص للقيادات التعليمية والمعلمين
عبر عصمت الطوخي، مدير عام إدارة مصر القديمة التعليمية، عن فخره الكبير بما حققه الطلاب، مؤكدًا أن هذه النتائج ثمرة التعاون المثمر بين الطلاب وأولياء أمورهم والمعلمين. كما أشاد أحمد شحاتة، وكيل الإدارة، بالدور الحيوي الذي قام به المعلمون في دعم أبنائهم لتحقيق هذا النجاح الباهر.
وقد وجّهت الإدارة التعليمية الشكر إلى سامر محمد حسن، مدير التعليم الإعدادي والثانوي، وهيام لاشين، مدير التعليم الثانوي، لدورهما الكبير في متابعة العملية التعليمية على مدار العام.
دعم أولياء الأمور وجهود المعلمين وراء النجاح
أشادت إدارة مصر القديمة التعليمية بدور أولياء الأمور الذين قدموا لأبنائهم الدعم المعنوي والمادي اللازم لتحقيق هذا التفوق، مؤكدين أن نجاح الطالب هو ثمرة جهود تشاركية تبدأ من الأسرة وتنتهي في قاعة الامتحان.
