04:05 م - الثلاثاء 29 يوليو 2025

تتوقع شركة Fidelity International أن يصل سعر الذهب إلى مستوى 4000 دولار للأونصة بنهاية عام 2026، مستندة في رؤيتها إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية التي من شأنها دعم المعدن النفيس خلال الفترة المقبلة، من أبرزها احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، وتراجع قيمة الدولار، إضافة إلى استمرار البنوك المركزية حول العالم في تعزيز احتياطياتها من الذهب.
تشير البيانات إلى أن بعض الصناديق الاستثمارية قامت بزيادة مخصصاتها من الذهب خلال الفترة الماضية، بعد أن شهدت الأسعار تراجعًا من مستوياتها التاريخية التي تجاوزت 3500 دولار في أبريل. وقد أدى هذا التراجع إلى تحفيز المؤسسات على رفع نسب الذهب في محافظها، متجاوزة النسبة التقليدية البالغة 5%.
ورغم أن حركة الذهب شهدت نطاقًا تداوليًا محدودًا في الأشهر الأخيرة، إلا أن المعدن حقق ارتفاعًا تجاوز 25% منذ بداية العام، مدعومًا بعوامل جيوسياسية ومالية متعددة، من بينها التوترات العالمية المتعلقة بالسياسات التجارية.
في السياق ذاته، تستمر المحادثات بين الولايات المتحدة والصين بهدف احتواء النزاعات الاقتصادية الممتدة بين أكبر اقتصادين في العالم، وقد عُقد مؤخرًا لقاء في ستوكهولم استمر لأكثر من خمس ساعات سعيًا لتفعيل هدنة تجارية جديدة.
وفي تحرك آخر، تم توقيع اتفاقية تجارية مبدئية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالتزامن مع فرض رسوم جمركية أمريكية بنسبة 15% على غالبية السلع الأوروبية، وهو تطور يُرجح أن يسهم في تجنب تصعيد تجاري أوسع بين الطرفين، اللذين يمثلان معًا نحو ثلث حركة التجارة العالمية.
يأتي ذلك في وقت استقر فيه مؤشر الدولار الأميركي قرب أعلى مستوياته خلال أسبوعين، ما يزيد من كلفة الذهب على المستثمرين من غير حائزي الدولار، ويضغط على أسعار المعدن في المدى القصير.
وينطلق اليوم اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والذي يستمر لمدة يومين، وسط توقعات تشير إلى الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في ظل ترقب الأسواق للمسار المستقبلي للسياسة النقدية الأميركية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.