يُعد الظلم من أبشع الصفات التي قد يرتكبها الإنسان، وهو ظاهرة مرفوضة في كل الأديان والمجتمعات. فالظالم يعتدي على حقوق غيره ويستهين بمشاعر الناس وأرزاقهم، وأن دعوة المظلوم لا تُرد. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتق دعوة المظلوم، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب". فالمظلوم لا يملك سلاحاً سوى الدعاء، ولكن دعاؤه يهزّ السماء،.والله عز وجل لا يترك الظالم دون عقاب، فقد يعاقبه في الدنيا وقد يؤخر عقوبته إلى الآخرة.
وفي هذا الصدد يستعرض " مصر تايمز " كيف يُعاقب االله الظالم في الدنيا والاخرة.
عقوبة الظالم في الدنيا
التمهل والتأخير وعدم التعجيل بالعقوبة:
قد يمهل الله الظالم ويوسع رزقة في الدنيا، ويزين له أعماله السيئة، ثم يأخذه بعقوبة قاسية و شديدة غير متوقعة.
المصائب المؤلمة:
قد يصيب الظالم في الدنيا بمصائب وأزمات تجعل حياتة غير مريحة و غير سعيدة، وتنزع منه الراحة والسعادة.
دعوة المظلوم:
دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، أي أنها مستجابة، وقد تكون سببًا في هلاك الظالم وعقوبته.
عقوبة الظالم في الآخرة
العذاب الشديد:
يُعاقب الظالم في الأخرة بعذابًا أشد لا يقارن بعذاب الدنيا.
الحرمان من الشفاعة:
الظالم لا يشفع له أحد يوم القيامة، ولا يجد له منقذًا أو معينًا.
الحكمة من تأخير عقوبة الظالم:
الإمهال للاختبار:
يمهل الله الظالم ليختبره، هل يتوب ويرجع عن ظلمه أم يستمر فيه ، ويمهلة أيضا ليختبر صبر المظلوم، وليظهر آياته في نصره وإظهار الحق.
القصاص العادل:
قد يؤخر الله عقوبة الظالم ليقتص منه قصاصًا عادلاً، يرضي به المظلوم
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.