أخبار عاجلة
تفاصيل قرارات اجتماع مجلس جامعة كفرالشيخ -
الأهلي يواجه بتروجت وديا الأحد المقبل -
مانشستر سيتي يعلن عودة جيمس ترافورد من بيرنلي -

دراسة تحذر من دواء شائع له تأثير يتجاوز تخفيف الآلام

دراسة تحذر من دواء شائع له تأثير يتجاوز تخفيف الآلام
دراسة تحذر من دواء شائع له تأثير يتجاوز تخفيف الآلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ولاية أوهايو عن جانب غير متوقع لدواء شائع له تاثير يتجاوز تخفيف الالام ،حيث لاحظ العلماء أن الباراسيتامول ذلك المسكن الشهير الذي يعرفه الجميع تحت أسماء مثل "بانادول" و"تايلينول"قد يغير من طريقة إدراكنا للمخاطر واتخاذ القرارات وفقا لما نشرته مجلة  ساينس ألرت.

دواء شائع له تاثير يتجاوز تخفيف الالام 

وفي سلسلة من التجارب الدقيقة التي شملت أكثر من 500 طالب جامعي، ظهر أن الذين تناولوا جرعة قياسية من الدواء (1000 ملغ) أصبحوا أكثر استعدادا للمخاطرة مقارنة بمن تناولوا دواء وهميا. 

واعتمدت التجربة على لعبة محاكاة بالون افتراضي، حيث كان على المشاركين تحقيق أكبر ربح مالي وهمي من خلال الموازنة بين الاستمرار في تضخيم البالون (لزيادة الأرباح) وخطر انفجاره (وفقدان كل شيء).

وكانت النتائج لافتة فقد أظهرت المجموعة التي تناولت الباراسيتامول ميلا أكبر للمخاطرة حيث استمرت في تضخيم البالون إلى حدود أبعد، بينما كان أفراد المجموعة الضابطة أكثر حذرا وتحفظا.

 ويشرح البروفيسور بالدوين واي، عالم الأعصاب الذي قاد الدراسة، هذه الظاهرة بقوله: "يبدو أن الباراسيتامول يخفف من المشاعر السلبية المرتبطة بتقييم المخاطر، ما يجعل الناس أقل خوفا عند مواجهة المواقف المحفوفة بالمخاطر.

وهذه النتائج تفتح الباب أمام أسئلة مهمة حول التأثيرات النفسية الخفية للأدوية الشائعة. فإذا كان الباراسيتامول، الذي يدخل في تركيب أكثر من 600 نوع من الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية، يمكن أن يغير من سلوكياتنا في اتخاذ القرارات، فما هي الآثار الاجتماعية المترتبة على ذلك؟ خاصة وأن الدراسة تشير إلى أن التأثير قد يمتد إلى تقليل التعاطف مع الآخرين وتخفيض الحساسية للمشاعر المؤلمة.

لكن الباحثين يحذرون من المبالغة في تفسير هذه النتائج. فالتجربة، رغم دقتها، لا تعكس بالضرورة سلوكيات الناس في الحياة الواقعية، والتأثير الملاحظ كان طفيفا نسبيا. كما أن الباراسيتامول يظل دواء آمنا وفعالا عند استخدامه حسب التوجيهات الطبية، وهو مدرج في قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية.

وتؤكد الدراسة الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذه الظاهرة، واستكشاف كيف يمكن للأدوية الشائعة أن تؤثر على عملياتنا النفسية واتخاذ القرارات اليومية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق كاميرات المراقبة كشفتهم.. ضبط أجنبيين سرقوا عدادات مياه بمدينة نصر
التالى موعد بدء تنسيق المرحلة الأولى 2025 لطلاب الثانوية العامة شعبة علمي رياضة