أجرت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي والفرنكوفونية في الكونغو الديمقراطية، تيريز كاييكوامبا فاجنر، مباحثات في كينشاسا مع المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالاتجار بالأشخاص، سيوبان مولالي، تناولت سبل تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار بالبشر والحد من المخاطر المرتبطة بالنزاعات المسلحة.
وأكد الجانبان أهمية تطوير آليات فعالة لحماية الضحايا، لا سيما النساء والأطفال، وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات الكشف المبكر والملاحقة القضائية للجناة. كما ناقشا دعم برامج إعادة التأهيل والاندماج للناجين من شبكات الاتجار، بالتنسيق مع الوكالات الأممية والمنظمات الدولية.
وتأتي هذه المباحثات في إطار جهود الكونغو الديمقراطية لمواجهة التحديات الإنسانية والأمنية الناجمة عن النزاعات، حيث يُعد الاتجار بالبشر من أبرز الجرائم العابرة للحدود التي تهدد الاستقرار الإقليمي وحقوق الإنسان.