شهدت محافظة الإسكندرية، مساء اليوم، مؤتمرًا كبيرًا نظمه حزب الجبهة الوطنية لدعم المهندس إيهاب زكريا عطالله، مرشح الحزب على المقعد الفردي لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، وذلك بمنطقة الإبراهيمية، وسط حضور شعبي لافت ومشاركة واسعة من أبناء المحافظة، في خطوة تعكس حظ الجبهة القوي في الشارع السكندري.
رسالة من حزب الجبهة الوطنية لأهالي الإسكندرية
وأعرب السيد القصير، أمين عام حزب الجبهة الوطنية، عن سعادته بلقائه مع أبناء الإسكندرية، قائلًا: “نحن هنا على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية الوطنية التي تسابق الزمن من أجل غدٍ أفضل للجمهورية الجديدة”. وأضاف أن الحضور الكبير يعكس حجم الوعي الشعبي والالتفاف حول الدولة المصرية في وقت تحتاج فيه البلاد إلى وحدة الصف، وهو ما يؤكد أن حظ الجبهة في كسب ثقة المواطنين في تزايد مستمر.
وفي كلمته، وجّه القصير التحية إلى أهل الإسكندرية، واصفًا المدينة بأنها “قلب عروس البحر النابض، مدينة الأصالة والوعي والنضال”، مشددًا على أن حزب الجبهة الوطنية جاء ليؤكد دعمه الكامل للدولة المصرية وقيادتها وتجديد عهد الوفاء لهذا الوطن العظيم، ومشاركة جادة في مسيرة البناء والتنمية، وهو ما يعزز حظ الجبهة في أن تكون صوت المشاركة الوطنية الحقيقية.
رسائل حزب الجبهة الوطنية بمؤتمر الإسكندرية
وأكد القصير أن حزب الجبهة الوطنية يمد يده لكل مواطن شريف يريد الإسهام في مسيرة الوطن، مضيفًا: “نعلن أننا جزء من هذا الوطن العزيز، نشارك في بنائه ونقف خلف قيادته السياسية الواعية، خاصة في ظل التحديات الراهنة”، ليبرهن أن حظ الجبهة يكمن في انفتاحه على الجميع دون إقصاء.
وخلال كلمته، وجه القصير ثلاث رسائل رئيسية. الأولى أكد فيها أن “مصر أولًا وفوق كل اعتبار”، مشيرًا إلى أن تماسك الجبهة الداخلية هو الضمان الحقيقي لبقاء الدولة، داعيًا المواطنين إلى الثقة في القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، وعدم الانجراف وراء الشائعات، وهي رسالة تجعل حظ الجبهة مرتبطًا بدعم الاستقرار الوطني.
أما الرسالة الثانية، فقد وجّه فيها التحية لجهود الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة رغم الضغوط الإسرائيلية، مؤكدًا رفض الحزب التام لأي دعوات للتظاهر بالخارج، وواصفًا إياها بالمشبوهة، بما يعكس أن حظ الجبهة يرتبط بمواقف وطنية واضحة تجاه القضايا القومية.
وجاءت الرسالة الثالثة دعوة صريحة للمشاركة في الانتخابات، قائلاً: “مصر تستحق مننا كتير.. النزول والمشاركة واجب وطني، اختار الأصلح، وخلي صوتك لبلدك.. بلدنا تستحق، ومعركة الانتخابات معركة وطن وأمل في مستقبل أفضل”، وهو ما يترجم سعي الحزب لتعزيز حظ الجبهة في صناديق الاقتراع عبر المشاركة الواعية.
الجبهة الوطنية يتعهد: سنظل صوتا للشعب
وأكد أمين عام الحزب أن “الجبهة الوطنية” ستظل صوتًا حقيقيًا للشعب، وأنها حزب وطني يقف خلف الدولة ويسعى إلى الاستقرار والتنمية، مؤمنًا بدور الشباب والمرأة، ورافضًا الإقصاء، وقال: “نحن لا نطلب المغالبة، بل نسعى للمشاركة مع كل من يؤمن بمصلحة الوطن أولًا”، وهو ما يجعل حظ الجبهة في كسب التحالفات والتوافقات قائمًا بقوة.
وفي حديثه عن مرشحي الحزب، قال القصير إن الاختيارات تمت وفق معايير شفافة، على رأسها أن يكون المرشح ابنًا حقيقيًا للشارع، ملمًّا بقضاياه، ومن هنا جاء اختيار الحزب للنائب إيهاب زكريا عطالله، المعروف بمواقفه الوطنية وخبراته السياسية، مما يعزز حظ الجبهة في تقديم مرشحين ذوي ثقل وخبرة.
وأشار إلى أن الحزب يسعى ليكون منصة حقيقية للشباب والمرأة ولكل من يريد العمل العام من داخل كيان منظم، تحت شعار “مصر للجميع”، دون تفرقة بين مسلم ومسيحي، أو بين رجل وامرأة، وهو ما يدعم حظ الجبهة في تمثيل كل أطياف المجتمع.
ودعا القصير للتصويت للقائمة الوطنية من أجل مصر، مؤكدًا أنها تحالف وطني واسع يضم 12 حزبًا وعددًا من شباب الأحزاب والسياسيين، يجمعهم هدف واحد هو مصر، مشددًا على أن القائمة ليست حزبية بل قائمة وحدة وطنية، وهو ما يجعل حظ الجبهة جزءًا من معادلة وطنية أكبر نحو الاستقرار.
واختتم القصير كلمته بقوله: “حزب الجبهة الوطنية تأسس منكم وبكم، وبرنامجه الحزبي جاء من قلب الناس… نحن نرحب بانضمام كل مخلص ومؤمن بأن الوطن يتسع للجميع، وأمانته لا يحملها إلا من يستحق”، مؤكدًا أن حظ الجبهة في المستقبل يرتبط بصدق النوايا والعمل الجاد لخدمة الوطن.
واختتم قائلًا: “تحية من القلب لأهالي الإسكندرية.. انزلوا وشاركوا، اختاروا الأصلح.. مصر أولًا ومصر أخيرًا”.
