أخبار عاجلة
نشوب حريق في مول شهير بالهرم -

حقيقة تخفيف أحمال الكهرباء في ظل الموجة الحارة| الحكومة توضح الموقف رسمياً

حقيقة تخفيف أحمال الكهرباء في ظل الموجة الحارة| الحكومة توضح الموقف رسمياً
حقيقة تخفيف أحمال الكهرباء في ظل الموجة الحارة| الحكومة توضح الموقف رسمياً

مع كل صيف تتكرر التساؤلات، لكن صيف 2025 جاء بإجابات غير متوقعة، ففي وقت يشهد العالم تغيرات مناخية قاسية، تقف مصر أمام اختبار قاسٍ مع تصاعد درجات الحرارة، وارتفاع قياسي في استهلاك الكهرباء، وتحديات في إدارة الأحمال، فهل تنجح الدولة في اجتياز هذا التحدي بلا انقطاعات، أم تعود خطة تخفيف الأحمال؟ الأرقام تتحدث عن إنجازات، لكن حرارة الواقع تفرض يقظة لا تنتهي.

هل تصمد الشبكة أمام حرارة الصيف والهروب من تخفيف الاحمال 

في ظل حرارة الصيف القاسية التي تضرب البلاد، تواصل الشبكة الكهربائية في مصر اختبارًا حاسمًا في قدرتها على الصمود دون اللجوء إلى انقطاع التيار، فمع تجاوز الأحمال اليومية حاجز الـ37 ألف ميجاوات، بات التحدي أكبر من أي وقت مضى.

خطة الدولة شملت مشروعات طاقة متجددة ضخمة

مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء كشف أن هناك تنسيقًا على أعلى مستوى مع وزارة البترول ورئاسة الوزراء لضمان توفير الوقود اللازم لمحطات التوليد، مؤكدًا أن خطة الدولة شملت مشروعات طاقة متجددة ضخمة، وزيادة القدرة الإنتاجية بشكل غير مسبوق.

مصر سجلت قفزة هائلة في إنتاج الطاقة المتجددة بنسبة 110.1% خلال 2024

وأشار المصدر إلى أن مصر سجلت قفزة هائلة في إنتاج الطاقة المتجددة بنسبة 110.1% خلال 2024، وصلت معها القدرات إلى 7331 ميجاوات، ساهمت فيها محطات كبرى مثل مجمع بنبان، ومزرعة أبيدوس الشمسية، ومزارع الرياح في جبل الزيت والزعفرانة، ما أسهم في تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري وتخفيف الضغط على الشبكة.

ورغم الارتفاع الكبير في استهلاك الكهرباء، والذي بلغ ذروته الخميس الماضي مسجلًا 37,600 ميجاوات، فإن الشبكة الموحدة استطاعت استيعاب هذه الأحمال دون الحاجة إلى أي انقطاع أو تخفيف، بحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الكهرباء.

وفي سياق متصل، تم تفعيل خطة طوارئ شاملة شملت نشر فرق فنية للصيانة والدعم الفني، ورفع حالة التأهب في مختلف المحطات، لضمان الاستجابة الفورية لأي أعطال، إلى جانب تكثيف أعمال المتابعة والرصد من خلال المركز القومي للتحكم في الطاقة.

وأكدت الوزارة أنها أطلقت خطة استثمارية بقيمة 4 مليارات دولار لإضافة 4000 ميجاوات جديدة في صيف 2025، تشمل 2000 ميجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلى جانب مشروعات تخزين الطاقة بالبطاريات لأول مرة في مصر، وهو ما يمثل تحولاً جذريًا في استراتيجية إنتاج الكهرباء.

كما شدد وزير البترول على استمرار تأمين إمدادات الوقود لمحطات الكهرباء، سواء من الغاز الطبيعي أو المازوت، بالتنسيق مع احتياجات وزارة الكهرباء، لضمان عدم حدوث أي عجز يؤثر على استقرار المنظومة.

الواقع أن الدولة تسير بخطى حثيثة لمواجهة تحديات الصيف، مستندة إلى منظومة متطورة وشراكة وزارية تراقب التفاصيل بدقة، لكن يبقى النجاح رهينًا بقدرة تلك المنظومة على مواصلة الأداء ذاته خلال الأيام القادمة التي يتوقع فيها استمرار ارتفاع درجات الحرارة.

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق للتصدي لظاهرة التلوث السمعي ..مصادرة 118 من أطقم الصوت بالشوارع العامة بالدقهلية
التالى ستارمر: ندعم بقوة جهود مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار في غزة