أخبار عاجلة

اليونيسف: إعلان إسرائيل هدنة مؤقتة لإيصال المساعدات الإنسانية فرصة لإنقاذ الأرواح في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اعتبرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن إعلان إسرائيل هدنة مؤقتة لتعليق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بالقطاع "فرصة لإنقاذ الأرواح ووقف الكارثة الحالية".
وذكرت المنظمة في بيان وفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة اليوم الأحد أن الأطفال في غزة منذ انهيار وقف إطلاق النار في مارس الماضي، عالقون في كابوس ومحرومون من الأساسيات اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
وأوضحت "أن سكان القطاع لا يوجد لديهم مكان آمن ليلجأوا إليه، ويعانون من انعدام حاد للأمن الغذائي، وواحد من كل 3 أشخاص لم يأكل منذ أيام، ويمثل الأطفال 80% من جميع الوفيات التي أبلغ عنها بسبب الجوع".
وأضافت "أنها تمكنت في شهر يوليو وحده من توصيل 147 شاحنة محملة بإمدادات التغذية، بما فيها طعام الأطفال والحليب، إلى داخل غزة"، مؤكدة استعدادها لزيادة هذا العدد وضمان دخول مزيد من المساعدات المنقذة للحياة بالحجم المطلوب وإعادة الأمل للسكان المنهكين.
من جانبه..رحب برنامج الأغذية العالمي بأنباء استعداد إسرائيل لتنفيذ هُدنة إنسانية وإنشاء ممرات إنسانية لتيسير التحرك الآمن لقوافل الأمم المتحدة التي تقوم بإيصال الإمدادات الغذائية الطارئة والمساعدات الأخرى لسكان غزة.

المساعدات الإنسانية

وأكد في بيان اليوم أن لديه ما يكفي من الغذاء لإطعام جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون شخص لمدة 3 أشهر تقريبًا، منوهًا بأن هذه التعهدات الجديدة لتحسين الظروف التشغيلية، تأتي بالإضافة إلى تأكيدات سابقة من إسرائيل بشأن تعزيز تيسير المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن ذلك يشمل السماح بدخول مزيد من الشاحنات إلى غزة مع تعجيل إصدار الموافقات والتراخيص، استخدام طرق بديلة داخل القطاع، وضمانات عدم وجود قوات مسلحة أو إطلاق نار قرب القوافل، وتمكين المنظمات الإنسانية على استيراد واستخدام معدات الاتصال الضرورية لتنسيق توصيل المساعدات، معربًا عن أمله في أن تسمح تلك التدابير بزيادة وصول المساعدات الغذائية إلى السكان الجوعى دون تأخير.
وفي السياق، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" كاظم أبو خلف إن الهدنة الإنسانية لدخول شاحنات المساعدات خطوة في الاتجاه الصحيح للتخفيف عن المدنيين دون استخدام الجوع والغذاء والدواء كأداة من أدوات الضغط.
وأكد أبو خلف في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الأحد ضرورة تنحي مسألة المساعدات وحاجة المدنيين عن أي مسار سياسي تفاوضي، والمطلوب الاستمرار في إدخال المساعدات إلى غزة لأطول فترة ممكنة لا أن تكون خطوة تكتيكية هدفها التخفيف من الضغط.
وأضاف "أن هناك حاجة الى دخول كميات كبيرة جدًا من المساعدات والوصول بها لأماكن الحاجة لتخفيف معاناة المدنيين في غزة"، مؤكدا أننا نتعامل ونرحب بكل ما من شأنه أن يخفف من معاناة المدنيين في غزة ويوقف تلك المأساة الواقعة منذ شهور طويلة.
وتابع "أننا نتقاسم الأدوار فيما بيننا، نحن العاملون في المجال الإنساني، بالإضافة الى التواصل مع الجانب الإسرائيلي والجهات المختصة بالأمم المتحدة، بجانب العمل على زيادة نقاط توزيع المساعدات في غزة وزيادة الفرق العاملة في القطاع".
وأشار إلى أن الإنزال الجوي للمساعدات لم يكن ولن يكون أبدًا بديلًا ناجحًا لإدخال المساعدات خاصة أن البديل الآمن موجود على الأرض من خلال فتح المعابر لدخول المساعدات بكميات كبيرة وبطريقة أكثر أمانًا.
ولفت إلى أن الوضع المتردي في غزة يستدعي دخول كل المساعدات باستمرار لأن كل شيء أصبح أولوية داخل القطاع، ونحن في اليونيسيف نركز على إدخال التطعيمات وحضانات الأطفال والمكملات الغذائية وحليب الأطفال لإخراج آلاف الأطفال من دائرة سوء التغذية. 
وكانت "اليونيسيف" قد أكدت أن الإنزال الجوي في القطاع ليس الحل ويجب فتح المعابر لإدخال المساعدات، حيث أشارت إلى أن هناك طرقًا أكثر دقة لضمان وصول المساعدات الى الأطفال والأسر بدلًا من إسقاطها في الجو.
وقبيل المؤتمر رفيع المستوى حول فلسطين المقرر عقده في نيويورك، غدًا الاثنين، حث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك على اتخاذ خطوات فورية من قبل إسرائيل لإنهاء وجودها غير القانوني المستمر في الأرض الفلسطينية المحتلة، وأن تعمل كل الأطراف على تحقيق تقدم ملموس باتجاه حل الدولتين.
ودعا، في بيان اليوم، الحكومات إلى الاستفادة من فرصة انعقاد المؤتمر للقيام بعمل ملموس يضع كل الضغوط الممكنة على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الوضع الحالي في غزة بشكل دائم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "الإسكندرية السينمائي" يكرم الفنان أحمد رزق في دورته 41
التالى القبض على المتهم بتهديد وابتزاز خطيبته السابقة لإجبارها على العودة له