علق الخبير التربوي الدكتور عاصم حجازي، على ردود أفعال بعض أولياء الأمور على نتائج أبنائهم بالثانوية العامة 2025 التي أعلنها محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني يوم الثلاثاء الماضي بالآتي:
أولا: ولي الأمر ولا حتى المعلم يمكنه الجزم بأن هذا الطالب متفوق أو غير متفوق فهذه الأمور لا تكون بالرأي ولا بالملاحظة وإنما من خلال اختبارات تحصيلية مقننة ورؤية ولي الأمر لابنه وهو يجتهد ويذاكر ليست ضمانا لحصوله على الدرجات النهائية لأن الاجتهاد محكوم بالقدرات في النهاية.
ثانيا: التصحيح الإلكتروني دقيق جدا ويخلو تماما من أي أخطاء إلا إذا استخدم الطالب مزيل الحبر أو قام بالشطب وتغيير الإجابات ففي هذه الحالة يوجد احتمال ضعيف لحدوث خطأ ولكنه في النهاية احتمال ضعيف جدا وليس شيئا مؤكدا.
ثالثا: المطالبة بتصحيح يدوي هي أمر غير مقبول لأن الأخطاء في التصحيح اليدوي للأسئلة الموضوعية ستكون كبيرة جدا فضلا عن أنها تتطلب وقتا وجهدا كبيرا وقد تم التصحيح بطريقة أدق وأوثق.
رابعا: تم استهلاك الكثير من الوقت والطاقة والمشاعر لمجرد وجود قناعات لدى البعض مبنية على تحليلات غير موضوعية تتعلق بمستوى الأبناء وكان من الأولى أن يتم تجاوز الموقف واستخلاص الدروس والتخطيط للمستقبل بشكل جيد.
خامسا: من تفوق حجة على من لم يتفوق فهناك كثير من الطلاب استطاعوا تحقيق أحلامهم والحصول على مجموع مرتفع ووجود هؤلاء دليل على دقة الإجراءات وسلامة عملية التصحيح.
وأوضح الدكتور عاصم حجازي لأولياء الأمور بأنه لا أحد يريد إلحاق الضرر بأبنائكم والإخفاق وارد والتعثر أحيانا أمر طبيعي وعلى ولي الأمر ألا يدع نفسه فريسة لأفكار مغلوطة وآراء شاذة يتم تداولها بشكل متكرر في كل عام اعتراضا على النتيجة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.