نجمان في سماء الغناء العربي، لكل منهما جماهيريته وأسلوبه ومكانته، إلا أن العلاقة بين عمرو دياب وتامر حسني لم تكن دائمًا على وفاق، حيث مرت بتوترات وتصريحات مثيرة، وأحاديث إعلامية فجرت الجدل لسنوات.
بدأت من أول صدام علني في جوائز "النيل للمنوعات" عام 2005، إلى تدخلات أطراف ثالثة زادت من تعقيد الأمور، بقيت العلاقة بين النجمين محط اهتمام المتابعين، إلى أن جاءت لحظة واحدة اختتمت فيها كل تلك الفصول بـ"مصالحة صامتة" على المسرح.
لتعود الأزمة تشتعل بينهما من جديد عند طرح ألبوم “لينا معاد”، واحتفال عمرو دياب بنجاح ألبومه “ابتدينا”، وذكر الهضبة أن “لينا معاد” يحتل المركز الرابع، الأمر الذي اعتبره تامر حسني محاولة للتقليل منه ومن نجاحه.
أزمة تامر حسني وعمرو دياب تشتغل من جديد
وقال تامر حسني في رسالته:"مش غريبة شوية لما الفنان الكبير اللي بحبه وبقدّره، ينزل صورتي على ستوري حسابه بأكثر من طريقة توضح إني رقم 4!!؟ رغم إن الحقيقة إن ألبومي مش رقم 4، وده واضح من تريند يوتيوب اللي ألبومي كله احتله، وكنت رقم 1 من أول يوم في الأسبوع الأول لطرحه."
تامر حسني يوضح موقفه ويوجه رسالة للفنان المقصود
وأضاف حسني:"ناس كتير جمعتلي كل النتائج اللي بتأكد تصدري، لكني مكنتش مهتم أنزلها. الفكرة مش في الترتيب اللي بيتغير كل شوية، لكن في المجهود اللي بذلته في ألبوم (لينا معاد)، واللي الجمهور بيشيد بيه. أنا عمري ما استخدمت نجاحي في التقليل من أي فنان تاني، حتى لما كنت رقم 1 وأغاني الفنان التاني كانت تحتي، احترمت مكانته ومحبيه ومذكرتش اسمه أو صورته."

وختم قائلاً:"أنا احتفلت مع جمهوري من غير ما ألمّح أو أقلل من أي حد. بس مش قادر أفهم ليه الفنان ده عمل كده؟! لأنه كبير ومش محتاج يعمل كده. على العموم، ألف مبروك ليه."
من جوائز "النيل" إلى مصالحة صامتة
بدأت شرارة الخلاف بين النجمين عمرو دياب وتامر حسني في عام 2005، خلال حفل توزيع جوائز "النيل للمنوعات"، حين حصل عمرو دياب على جائزة أفضل فنان، بينما نال تامر جائزة أفضل فيديو كليب عن أغنيته "قرب حبيبي".
وكان من المفترض أن يظهرا سويًا على المسرح، إلا أن غياب "الهضبة" لأسباب صحية، إلى جانب تركيز البوسترات والدعاية على حضوره، أثار استياء تامر، الذي لمح في تصريحات لاحقة إلى أن الغيرة ربما كانت وراء تغيب دياب عن الحفل.
تصريحات وصمت
تسببت تصريحات تامر حينها في جدل واسع بين جمهور النجمين، لكن عمرو دياب اختار كعادته الصمت والتجاهل، وفضل التركيز على مشاريعه الفنية المقبلة، ليخفف، خفف تامر من حدة تصريحاته، معتبرًا أن الإعلام ضخم الأمور، وأكد احترامه الكبير للهضبة، واصفًا إياه بـ"الأستاذ والقدوة".
شيرين عبد الوهاب تشعل الخلاف مجددًا
عادت نيران الخلاف للاشتعال مرة أخرى خلال حفل زفاف الفنان عمرو يوسف والفنانة كندة علوش، حيث تواجد تامر حسني ومحمد حماقي، إلى جانب الفنانة شيرين عبد الوهاب، التي فجرت أزمة جديدة بتصريحها المفاجئ: "عمرو دياب راحت عليه"، مطالبة تامر وحماقي بتصدر المشهد الغنائي.
وبدت السعادة واضحة على تامر عقب التصريح، ما أثار غضب جمهور دياب، دون أن يصدر عن الأخير أي رد فعل، متمسكًا بصمته المعتاد.
لقاء الصلح في حفل زفاف
لتمر السنوات، وجمعت المناسبات الاجتماعية بين تامر حسني وعمرو دياب في أكثر من مرة، أبرزها حفل زفاف مصمم الألعاب النارية أحمد عصام، حيث صعدا إلى المسرح وغنيا سويًا في لحظة وصفت بأنها "مصالحة صامتة"، ظهر فيها انسجام واضح واحترام متبادل، لتطوي هذه اللقطة فصولًا من التوتر بين النجمين أمام الجمهور
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.