رحب مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن تقديره لهذا القرار الذي من شأنه أن يُسهم في تعزيز الجهود الدوليَّة من أجل إيجاد حلٍّ عادلٍ وشاملٍ للقضية الفلسطينيَّة، ويدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتنفيذ القرارات الدولية في هذا الشأن.
وجدد مجلس حكماء المسلمين دعوته المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته والعمل بشكل فوريٍّ وعاجلٍ من أجل وقف العدوان على قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانيَّة والإغاثية دون عوائق، مؤكدًا دعمه لكافَّة الجهود العربية والدوليَّة الرَّامية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرَّة منذ أكثر من 7 عقود بما يسهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.