
في إطار جهود الدولة لإعادة إحياء الأصول الصناعية ودعم سلاسل الإنتاج الوطنية، بدأ المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، زيارته إلى محافظة السويس بتفقد الشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية بالعين السخنة، حيث استعرض مع محافظ السويس وعدد من نواب البرلمان إجراءات إعادة تشغيل المصنع المتوقف منذ أكثر من عامين، وذلك عقب توقيع اتفاق مع شركة “بريتش بتروليوم” يهدف إلى دعم صناعة الألومنيوم في مصر.
استهل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، زيارته لمحافظة السويس صباح اليوم بلقاء مع اللواء طارق الشاذلي، محافظ السويس، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وذلك على هامش تفقده للشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية بالمنطقة الحرة في العين السخنة، إحدى الشركات التابعة للقابضة للصناعات المعدنية.
وأكد الوزير، خلال اللقاء، على أهمية محافظة السويس كركيزة صناعية واستثمارية محورية في الاقتصاد الوطني، مشيدًا بالتعاون المثمر مع أجهزة المحافظة. وأوضح أن الوزارة تحرص على التنسيق المتواصل مع المحافظات والقيادات التنفيذية والبرلمانية لدفع عجلة التنمية من خلال المشروعات الصناعية الكبرى.
وأشار “شيمي” إلى أن الزيارة تهدف إلى متابعة إجراءات إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود، المتوقف منذ أكثر من عامين، في ضوء الاتفاق الذي تم توقيعه بين الشركة المصرية وشركة “بريتش بتروليوم” قبل نحو 6 أشهر. ويُعد المصنع عنصرًا استراتيجيًا في دعم سلاسل إنتاج الألومنيوم وتوفير بدائل محلية عالية الجودة.
من جانبه، رحب محافظ السويس بزيارة الوزير، مؤكدًا على الدعم الكامل الذي تقدمه المحافظة لجهود إعادة تشغيل المصنع، ومشددًا على أهمية المشروع في تعظيم القيمة المضافة لصناعة الألومنيوم داخل مصر.
كما أعرب نواب البرلمان الحاضرون عن دعمهم الكامل لتحركات وزارة قطاع الأعمال، مثمنين دورها في إعادة إحياء الأصول الصناعية المتوقفة، وداعين إلى تعزيز الاستثمارات وتوسيع قاعدة الصناعات الاستراتيجية بالمحافظة.
حضر اللقاء المهندس محمد السعداوي، العضو المنتدب التنفيذي للقابضة للصناعات المعدنية، والمهندس أحمد علام، رئيس الشركة المصرية لبلوكات الأنود، والسادة النواب: سيد عبده، وجمال عبيد، وسيد الكرماوي.