
شهد أحد مستشفيات الولادة بالجيزة واقعة مأساوية انتهت بمصرع سيدة في مقتبل الثلاثينات من عمرها، أثناء إجرائها جراحة قيصرية للولادة، حيث أدى خطأ طبي إلى إصابتها بثقب في الأمعاء، لم يلاحظ في البداية، وأدى الإهمال إلى وفاتها بعد أيام من المعاناة.

تفاصيل الواقعة
تفاصيل الحادث بدأت يوم الولادة بعدما اتفق الزوج والزوجة مع الطبيب على كل شىء وتوجها إلى المستشفى لإجراء الجراحة القيصرية، وتمت الولادة وخرجت المجني عليها من غرفة العمليات، وصرح لها الطبيب بالمغادرة بعد ساعات قليلة.
وبعد وصولها المنزل بوقت قصير بدأت أعراض غريبة في الظهور عليها ولاحظوا انتفاخا شديدا في البطن، وألما قويا، وبمهاتفة الطبيب، وصف لها أدوية ملينة على مدار يومين، مع زيادة الأعراض سوءًا.
فقامت أسرة المجني عليها بنقلها إلى مستشفى آخر، وإجراء أشعة مقطعية لتتبين الكارثة، وتم تركيب أنبوب معدة لإخراج الصديد، وإدخالها بعد ذلك لإجراء جراحة استكشاف وتحويل مسار، وتبين انفجار القولون الذى أدى إلى تسمم في الدم.
وعقب خروجها تم وضعها داخل العناية المركزة على أجهزة التنفس لتتوفى في صباح اليوم التالي، تاركة خلفها ثلاثة أطفال.
وحررت أسرة المجني عليها بلاغا يتهم الطبيب والمستشفى بالتسبب في وفاتها.