تصدر المطرب الشامي تريند محرك البحث "جوجل" عقب ختام حفله الغنائي الكبير ضمن فعاليات مهرجان العلمين، حيث أشعل الأجواء وتفاعل معه الجمهور المصري والعربي بحماس منقطع النظير، في واحدة من أكثر الليالي الموسيقية حيوية وتأثيرًا على ساحة الفن هذا الصيف.
جاء الحفل ضمن البرنامج الفني الحافل لمهرجان العلمين في نسخته الجديدة، والتي تستكمل النجاحات المدوية التي حققتها دورتيه السابقتين، ليؤكد هذا الحدث الضخم مجددًا مكانته كمنصة عالمية تحتضن أبرز الأسماء في عالم الفن والترفيه، وتفتح ذراعيها للجمهور المحلي والعالمي.
"سمّيتك سما" و"خدني" تشعلان المدرجات… والشامي يخطف القلوب
اعتلى الشامي خشبة المسرح وسط تصفيق حاد وهتافات لم تهدأ من الآلاف الذين احتشدوا خصيصًا لرؤيته، وما إن انطلقت أولى نغمات أغنيتيه "سمّيتك سما" و"خدني"، حتى تحوّل مسرح العلمين إلى موجات متلاطمة من الفرح والرقص والتفاعل، امتزج فيها الأداء المتمكن بالشغف الصادق، ليحصد الشامي إعجاب الجميع ويغمر الحضور بطاقة غنائية ساحرة.
وفي كلمته المؤثرة التي وجّهها للجمهور، قال الشامي: "دي أول حفلة ليا في مصر، وإن شاء الله مش هتكون الأخيرة. ناوي أقدم أغاني باللهجة المصرية الفترة الجاية، لأني حاسس بطاقة كبيرة هنا، والناس استقبلوني بحب كبير". هذا التصريح الحي والعفوي لم يمر مرور الكرام، بل أشعل مواقع التواصل الاجتماعي وحرّك مشاعر المتابعين في كل مكان، حتى تصدّر اسمه قوائم البحث كأكثر الموضوعات تداولًا مساء الخميس.
مهرجان العلمين.. عندما تتحوّل السواحل إلى مسارح حلم
النجاح اللافت لحفل الشامي لم يأتِ من فراغ، بل كان نتاجًا لتخطيط متقن وروح مهرجان أصبح علامة فنية بارزة في الأجندة الصيفية. ويُقام مهرجان العلمين هذا العام على وقع حضور جماهيري واسع، وتحت رعاية نخبة من الهيئات والمؤسسات الداعمة للفن والسياحة والترفيه، حيث يهدف إلى إعادة تعريف تجربة الصيف المصري، ويجمع تحت سقفه فنون الغناء، السينما، المسرح، الأزياء، الألعاب، والطعام، وسط بنية تحتية مبهرة تجعل من مدينة العلمين الجديدة ساحة عالمية مفتوحة لكل أشكال الإبداع.
مشاركة عربية لامعة... والمهرجان يتحوّل إلى محطة فنية إقليمية
النسخة الجديدة من المهرجان ضمّت طيفًا لامعًا من نجوم الصف الأول، مثل عمرو دياب، أصالة نصري، تامر حسني، تامر عاشور، مروان بابلو، ويجز، ليجي-سي، وفرقة كايروكي، فيما افتتحت أنغام فعالياته بحفل باهر في اليوم الأول. ولكن رغم هذه الأسماء الثقيلة، استطاع الشامي أن يترك بصمته الخاصة ويكسب قلوب الحضور بصدقه الفني وروحه المتوهجة.
ومع تصدّره قوائم التريند، يؤكد الشامي أنه ليس مجرد صوت جديد يطرق أبواب الشهرة، بل مشروع نجم واعد يملك من الجرأة والتنوع ما يكفي ليكون أحد أبرز وجوه الغناء العربي في السنوات المقبلة، خاصة بعد إعلان نيته خوض تجربة الغناء باللهجة المصرية، بما تحمله من عمق جماهيري وانتشار إقليمي واسع.
تفاعل غير مسبوق… ومطالب بعودته سريعًا
على مواقع التواصل، انهالت التعليقات التي طالبت بإعادة استضافة الشامي في حفلات قادمة بمصر، ووصفه العديد من رواد السوشيال ميديا بـ "المفاجأة الجميلة" و"الوجه الجديد الذي كان الجمهور بحاجة إليه"، مؤكدين أن ظهوره في مهرجان العلمين أضاف لمسة من الرقي والتجديد للبرنامج الفني العام.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
