
استنكر ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، الحملة الدعائية المغرضة التي تقودها بعض القوى والتنظيمات المشبوهة لتشويه الدور المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، واصفًا إياها بأنها افتراءات مكشوفة وأكاذيب مفضوحة تهدف للنيل من الدولة المصرية ومواقفها الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن مصر لم تُغلق معبر رفح من جانبها في أي لحظة، بل كانت وما زالت تُسهّل عبور قوافل الإغاثة، وتقود جهود الوساطة لوقف العدوان، فضلًا عن قيادتها لخطة إعادة إعمار غزة التي حظيت بدعم عربي ودولي واسع، مما يبرهن على دورها المركزي في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من الصمود.
وشدّد رئيس حزب الجيل على أن هذه الحملات المغرضة لن تنجح في تحريف الحقائق أو التأثير على الوعي العربي، مؤكدًا أن مصر ستظل في مقدمة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، وأن محاولات التشويه هي جزء من حرب معنوية تشنها جماعات مأجورة فقدت تأثيرها الشعبي والإقليمي.
وقال ناجى الشهابي أن بيان وزارة الخارجية والهجرة جاء حاسمًا وواضحًا في فضح تلك المزاعم الكاذبة التي تحاول تحميل مصر زورًا مسؤولية الحصار المفروض على غزة، رغم أن الجميع يعلم أن الاحتلال الإسرائيلي هو المتسبب الأول في معاناة الفلسطينيين، وهو من يسيطر فعليًا على الجانب الآخر من معبر رفح، ويمنع دخول المساعدات الإنسانية.
واختتم ناجى الشهابي تصريحه بدعوة الجميع إلى الاصطفاف خلف الدولة المصرية في معركتها الدبلوماسية والإنسانية والسياسية لدعم فلسطين، مؤكدًا أن الرد العملي على تلك الحملات سيكون بمزيد من التماسك الداخلي والمواقف القومية الحاسمة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.