
تشهد أروقة نادي برشلونة الإسباني توترًا متصاعدًا بين إدارة النادي والحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، في ظل مؤشرات قوية على قرب سحب شارة القيادة من اللاعب قبل انطلاق موسم 2025-2026، تحت قيادة المدير الفني الجديد هانز فليك.

وبحسب صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، فإن الأزمة بدأت منذ الشهر الماضي، حين أبلغت إدارة برشلونة الحارس الألماني برغبتها في رحيله خلال سوق الانتقالات الصيفية، بعد التعاقد مع الحارس الشاب جوان جارسيا، لكن تير شتيجن، الذي يرتبط بعقد حتى 2028، رفض الاستجابة للطلب، مؤكدًا تمسكه بالبقاء داخل أسوار كامب نو.
ومنذ ذلك الوقت، توترت العلاقة بين الطرفين، وتزايدت الخلافات بشكل واضح، لتبلغ ذروتها مؤخرًا مع دخول ملف شارة القيادة إلى دائرة الصدام، خاصة بين حارس برشلونة ومواطنه هانز فليك مدرب البلوجرانا.
أزمة شارة قيادة برشلونة
ووفقًا لمصادر داخل النادي للصحيفة الإسبانية، فإن إدارة برشلونة، بالتنسيق مع الجهاز الفني بقيادة فليك، تدرس سحب شارة القيادة من تير شتيجن، بسبب ما وصفته بـسلوكيات غير منضبطة من جانب الحارس، وغياب الدور القيادي الفعال الذي يتطلبه هذا الموقع داخل غرفة الملابس.
ويؤكد التقرير أن النادي يرى أن الفريق بحاجة إلى قائد يكون حلقة وصل حقيقية بين اللاعبين، والجهاز الفني، والمدير الرياضي ديكو، ورئيس النادي خوان لابورتا، وهو الدور الذي لم يعد تير شتيجن مؤهلًا لأدائه، وفق رؤية الإدارة.
الأسماء المرشحة لارتداء شارة القائد في برشلونة
وتضم قائمة اللاعبين الذين يشكلون حاليًا نواة القيادة في الفريق كل من: رونالد أراوخو، فرينكي دي يونج، بيدري جونزاليس، ورافينيا.
ولكن هناك أسماء جديدة باتت مطروحة بقوة لدخول مجموعة القادة أو حتى تولي شارة القيادة الأولى، أبرزهم: إينيجو مارتينيز، روبرت ليفاندوفسكي، فيران توريس، ولامين يامال.
ويملك هانز فليك حرية اتخاذ القرار النهائي بمنح شارة القيادة خلفًا لـ مارك أندريه تير شتيجن، سواء بتعيين القائد بنفسه، أو ترك حرية التصويت للاعبين، كما جرت العادة في أغسطس من الموسم الماضي.