
أشاد حزب السادات الديمقراطي، برئاسة النائب عفت السادات، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن اعتزامه الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبل، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل انعكاسًا واضحًا لتحول حقيقي في المزاج الدولي تجاه إنصاف القضية الفلسطينية، بعد عقود من التهميش والازدواجية.

أكد الحزب أن موقف ماكرون – رغم تأخره – يُعد تطورًا نوعيًا في مواقف الدول الكبرى، ويشير إلى أن هناك إدراكًا متزايدًا لحجم المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مشددًا على أهمية أن تتحول هذه التصريحات إلى إجراءات ملموسة تعزز من فرص الحل العادل والشامل.
أشار الحزب إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة في وقت سابق، وحرصه على التجول في أحد أبرز المعالم التاريخية والشعبية، عكست احترامًا واضحًا للثقافة المصرية وتقديرًا لمواقفها الثابتة في القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهو ما يظهر الآن بوضوح في الموقف الفرنسي المتقدم من الاعتراف بدولة فلسطين.
شدد الحزب على أن المواقف المصرية كانت وستظل العامل الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، سواء عبر التحركات الدبلوماسية، أو عبر الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به مصر في تقديم المساعدات والإغاثة، وفتح معبر رفح أمام الحالات الحرجة، مؤكدًا أن القاهرة كانت ولا تزال خط الدفاع الأول عن الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دعا الحزب المجتمع الدولي إلى دعم هذا التوجه، واتخاذ خطوات ملموسة نحو إنهاء الاحتلال، ومحاسبة القوة القائمة عليه على ما ارتكبته من انتهاكات، مطالبًا الدول الأوروبية بعدم الاكتفاء بالإدانة اللفظية، بل التحرك الجاد لدعم الحل العادل والشامل الذي يحفظ كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.