
شهدت المناطق الحدودية بين لاوس وكمبوديا موجة نزوح كبيرة، حيث اضطر أكثر من 100 ألف مدني إلى مغادرة منازلهم خلال الأيام الماضية، بسبب تصاعد حدة الاشتباكات بين الجانبين.
قلق دولي وتحذيرات أممية
أعربت منظمات دولية عن قلقها من تدهور الوضع الإنساني، خاصة مع نقص الغذاء والرعاية الطبية في مناطق النزوح، ودعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، محذرة من تفاقم الأزمة إذا استمرت العمليات العسكرية.
أسباب التوتر وتصاعد القتال
التوتر بين لاوس وكمبوديا تصاعد مؤخرًا بسبب نزاع حدودي قديم، تطور خلال الأيام الماضية إلى اشتباكات مسلحة مباشرة استخدمت فيها المدفعية الثقيلة، بحسب مصادر محلية. وتتهم كل دولة الأخرى بانتهاك أراضيها وخرق اتفاقيات وقف إطلاق النار السابقة.
تحركات حكومية ودعوات للتهدئة
الحكومتان أصدرتا بيانات متضاربة، حيث طالبت لاوس المجتمع الدولي بإدانة "الاعتداءات الكمبودية"، بينما أكدت كمبوديا أنها "تدافع فقط عن سيادتها الوطنية"، في الوقت نفسه، دعت منظمة آسيان إلى عقد جلسة طارئة لبحث سبل احتواء الأزمة ومنعها من التوسع إقليميًا.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.