يا ترى هل مصر هتشتغل في البنية التحتية في الكويت، طب إيه سر زيارة الفريق كامل الوزير للكويت في الفترة الأخيرة، وهنقدر نستفيد من كل ده إيه؟
في الحقيقة، الشركات المصرية داخلة تشتغل في الكويت في مشروعات ضخمة للبنية التحتية، والفريق كامل الوزير بنفسه موجود هناك، وشارك في الملتقى الاستثماري المصري الكويتي، واللي حضره أكتر من ٣٠ شركة كويتية و١٧ شركة مصرية، وكلهم بيكلموا عن البنية التحتية وفرص الشغل الجديدة.
وكامل الوزير قال اننا في مصر حققنا طفرات كبيرة في البنية التحتية، من طرق لمواني لكباري وأنفاق، وشركاتنا عندها خبرة كبيرة، وتقدر تشتغل بره وتنفذ مشروعات بأعلى جودة وبأقل تكلفة وفي وقت أسرع من المتوقع.
والكلام ده مش مجرد شعارات، دي الشركات المصرية عرضت في الملتقى نماذج حقيقية من المشروعات اللي نفذوها جوه مصر وبراها، وأثبتوا إنهم جاهزين يدخلوا السوق الكويتي وينافسوا بقوة.
وده مش بس كلام من جانب واحد، ده غرفة التجارة والصناعة الكويتية رحبت بالوفد المصري جدا، وقالت إنها مهتمة بتعزيز التعاون، خاصة بعد ما شافت التقدم اللي مصر حققته في القطاعات الصناعية والبنية التحتية.
كمان، الفريق كامل الوزير التقى بولي عهد الكويت، واتكلم معاه عن فرص الاستثمار في المواني المصرية، يعني مش بس هنشتغل في الكويت، لأ كمان بندور على شراكات في مصر نفسها.
بس اللي لفت الانتباه بجد، هو تأكيد كامل الوزير إن مصر مش رايحة الكويت تسوق لنفسها وبس، لأ ده رايحة بسجل نجاحات مليان مشروعات كبيرة اتنفذت بأعلى جودة وفي وقت قياسي، زي العاصمة الإدارية وشبكة الطرق والكباري والموانئ الجديدة، وكل ده بيأكد إن الشركات المصرية عندها القدرة والخبرة اللي تأهلها تنفذ مشاريع بنفس الكفاءة في أي دولة عربية، خاصة الكويت اللي بتمر بمرحلة تطوير كبيرة.
ومن الحاجات المهمة اللي اتقالت كمان إن التعاون ده مش بس مقاولات وإنشاءات، ده كمان ممكن يفتح الباب قدام تصنيع مشترك لمواد البناء، أو حتى تأسيس شركات جديدة تمزج بين الخبرة المصرية والتمويل الكويتي، يعني اللي بيحصل دلوقتي ده مش شغل مؤقت، لأ ده بداية لشراكات طويلة المدى ممكن تغير شكل العلاقة الاقتصادية بين البلدين.
وخلينا نقولك معلومة كده على الماشي، وهو وجود ١٧ شركة مصرية في الملتقى مش رقم قليل، ده معناه إن فيه حشد حقيقي للقطاع الخاص المصري، وده يدي رسالة إن الدولة بتسند القطاع الخاص وتدفعه للخارج، وده جزء من خطة أكبر لزيادة الصادرات وفتح أسواق جديدة للعمالة والخبرة المصرية.
والخلاصة، إن مصر مش بس بتبني لنفسها، لأ كمان بتصدر خبرتها للعالم العربي، وشركاتنا بقت مطلوبة في الخليج ومع تحرك الدولة ودعم الحكومة فممكن نشوف شركات مصرية بتنفذ مشروعات عملاقة في الكويت قريب جدا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
