
في وقت أصبحت فيه الهواتف الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، بات الكثيرون لا يفارقونها حتى داخل المرحاض. لكن ما يبدو عادة بريئة أو وسيلة لقتل الملل، يخفي وراءه مخاطر صحية صادمة قد لا تخطر على البال.

يحذّر خبراء الصحة من أن استخدام الهاتف داخل الحمام ليس فقط سلوكًا غير صحي، بل قد يعرّضك لأضرار جسيمة تبدأ من انتقال الجراثيم ولا تنتهي عند البواسير والتهابات الجلد.
أخطر الأضرار المرتبطة بهذه العادة:
نقل البكتيريا والجراثيم: المرحاض بيئة خصبة للبكتيريا، واستخدام الهاتف هناك يساعد على انتقالها إلى يديك ووجهك، مما يزيد خطر الإصابة بالعدوى.
البواسير والإمساك: الجلوس لفترات طويلة بسبب الانشغال بالهاتف يضغط على الأوردة في منطقة المستقيم، ما يرفع احتمالية الإصابة بالبواسير ومشاكل في حركة الأمعاء.
فقدان الإحساس الطبيعي بالحاجة: استخدام الهاتف يصرف تركيزك عن إشارات جسدك، مما يربك وظيفة الأمعاء.
تلف الجهاز: خطر سقوط الهاتف في المرحاض وارد جدًا، مما يعني خسارة محتملة للبيانات أو الجهاز بالكامل.
زيادة التوتر: عوضًا عن أن يكون الحمام لحظة استرخاء، فإن استخدام الهاتف قد يزيد من التشتت الذهني والقلق.
مشاكل جلدية وهضمية: من التهاب الجلد إلى الإسهال والغثيان، كلها أضرار قد يسببها التلوث غير المرئي على شاشة هاتفك.
كيف تتجنب هذه الأضرار؟
لا تأخذ الهاتف إلى المرحاض.
نظّف هاتفك بانتظام بمطهر آمن.
قلّل وقت الجلوس في الحمام إلى 3-5 دقائق فقط.
اغسل يديك جيدًا بعد كل استخدام.
استخدم مطهرات اليدين لتعزيز الوقاية.
قد يبدو الأمر بسيطًا أو غير مهم، لكن تجاهل هذه العادة قد يفتح الباب لمشكلات صحية مزمنة. فكر جيدًا في المرة القادمة قبل أن تصطحب هاتفك معك إلى المرحاض!