انخفضت إيرادات صادرات النفط السعودي خلال مايو/أيار (2025)، على أساس سنوي، للشهر الـ12 على التوالي، بالتزامن مع تراجع إمدادات المملكة للنفط.
وأظهرت بيانات رسمية -اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- تراجع الإيرادات النفطية للسعودية، في مايو/أيار بنسبة 21.8%، مقارنة بالمدة نفسها من 2024.
وأشار تقرير الهيئة العامة للإحصاء حول التجارة الخارجية للمملكة، خلال مايو/أيار 2025، الصادر اليوم الخميس 24 يوليو/تموز 2025، إلى تسجيل صادرات السلع انخفاضًا بنسبة 14% على أساس سنوي.
وتراجعت إيرادات صادرات النفط السعودي بمقدار 16.5 مليار ريال سعودي (4.4 مليار دولار)، بنسبة 21.8%، في حين انخفضت نسبة الصادرات النفطية من مجموع الصادرات الكلّي من 72.1% في مايو/أيار 2024، إلى 65.6% في الشهر نفسه من العام الجاري.
صادرات السعودية من النفط
انخفضت إيرادات صادرات السعودية من النفط في مايو/أيار إلى نحو 59.33 مليار ريال (15.8 مليار دولار)، مقارنة مع 75.8 مليار ريال (20.2 مليار دولار) خلال المدة نفسها من 2024.
وبلغت قيمة الصادرات السعودية، في مايو/أيار، نحو 90.44 مليار ريال سعودي (24.11 مليار دولار)، منخفضة من نحو 105.2 مليار ريال سعودي (28.04 مليار دولار)، في المدة نفسها من 2024.
وكانت إيرادات صادرات النفط السعودي قد تراجعت خلال الربع الأول من العام الجاري (2025)، بمقدار 5.05 مليار دولار على أساس سنوي، مع انخفاض أسعار الخام، وفي ظل التزام المملكة بسياسة خفض الإنتاج المتّبعة من تحالف أوبك+ والخفض الطوعي.
وتراجعت قيمة صادرات السعودية من النفط إلى 54.67 مليار دولار في المدة من يناير/كانون الثاني حتى نهاية مارس/آذار 2025، مقابل 59.72 مليار دولار في الربع المقابل من العام السابق له.
الإنفوغرافيك التالي -من إعداد منصة الطاقة المتخصصة- يستعرض إيرادات صادرات النفط السعودي في الربع الأول (2024 – 2025):
وتتوقع السعودية انخفاض الإيرادات النفطية والأرباح من استثمارات ودائع الحكومة ومبيعات السلع والخدمات والغرامات إلى 804 مليارات ريال (214.15 مليار دولار) في 2025، مقابل 863 مليار ريال (229.87 مليار دولار) متوقَّعة خلال 2024.
يُذكر أن عوائد السعودية من تصدير النفط تراجعت خلال العام الماضي إلى 223.3 مليار دولار، مقابل 247.4 مليار دولار في 2023، أي بمقدار هبوط على أساس سنوي بلغ 24.1 مليار دولار.
إيرادات السعودية من النفط
سجّلت إيرادات السعودية من النفط انخفاضًا بنحو 2.63 مليار ريال (0.70 مليار دولار) على أساس شهري، مقارنة بإيرادات الشهر السابق (أبريل/نيسان)، التي سجّلت نحو 61.96 مليار ريال (16.5 مليار دولار).
يأتي التراجع بالتزامن مع هبوط حجم صادرات السعودية من النفط ومشتقاته في مايو/أيار نحو 300 ألف برميل يوميًا، مقارنة بمستويات أبريل/نيسان، وفقًا لحسابات وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)
وتراجعت صادرات السعودية من النفط ومشتقاته إلى 7.1 مليون برميل يوميًا، مقارنة مع 7.4 مليون برميل يوميًا في أبريل/نيسان.
وجاء التراجع في الصادرات رغم مواصلة المملكة و7 دول من أوبك+ خطة التخلص من تخفيضات الإنتاج الطوعية، بالتزامن مع ارتفاع الاستهلاك محليًا، بسبب موسم الحج الذي يشهد عادةً ذروة طلب على الوقود في المملكة.
وسجلت صادرات السعودية من النفط المنقول بحرًا خلال النصف الأول من عام 2025 زيادة طفيفة قدرها 50 ألف برميل يوميًا، إذ بلغت نحو 7.36 مليون برميل يوميًا، مقابل 7.31 مليونًا خلال المدة المقابلة من عام 2024، مع استحواذ النفط الخام وحده على نحو 6 ملايين برميل يوميًا.
الإنفوغرافيك التالي -من إعداد منصة الطاقة المتخصصة- يستعرض حجم صادرات السعودية من النفط ومشتقاته خلال النصف الأول (2023-2025):
صادرات السعودية
سجّلت صادرات السعودية غير النفطية في مايو/أيار، التي تشمل إعادة التصدير، ارتفاعًا بنسبة 6%، مقارنة بشهر مايو/أيار 2024، في حين انخفضت الصادرات الوطنية غير النفطية باستثناء إعادة التصدير بنسبة 1.8%، وارتفعت قيمة السلع المعاد تصديرها بما نسبته 20.5% في المدة نفسها.
وجاءت الصين في صدارة الوجهات الرئيسة للصادرات السعودية، خلال مايو/أيار الماضي؛ إذ استحوذت صادرات الرياض إلى بكين على نحو 14% من إجمالي الصادرات.
واحتلّت الإمارات والهند المرتبتَيْن الثانية والثالثة على التوالي، بحصّة بلغت نحو 11.2%، و8.9% من إجمالي الصادرات على التوالي.
وكانت كل من كوريا الجنوبية واليابان وأميركا ومصر والبحرين ومالطا وماليزيا من بين أهم 10 دول صدّرت السعودية إليها.
واستحوذت الدول الـ10 على نحو 64.4% من إجمالي الصادرات السعودية خلال شهر مايو/أيار الماضي، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
المصدر:
